الأب ، وأقنوم الابن ، وأقنوم روح القدس ، وإنّها واحدة في الجوهريّة ، وإنّ أقنوم الأب هو الذّات ، واقنوم الابن هو الكلمة ، واقنوم روح القدس هو الحياة. واختلفوا في الأقانيم ، فقال بعضهم : هي خواصّ ، وقال بعضهم : هي أشخاص ، وقال بعضهم : هي صفات. (أعلام النّبوّة للماورديّ / ١٢) (١٣٩) الاقتران كونان يحصلان في جوهرين متباعدين. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٠) الاجتماع ، الافتراق. (١٤٠) الاكتساب إنّه الفعل الّذي يكتسب به لنفسه خيرا أو شرّا ، أو ضرّا أو نفعا ، أو صلاحا أو فسادا. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ٨ / ١٦٤) الكسب ينقسم إلى كسبه لنفسه ولغيره. والاكتساب خاصّ بنفسه. وقيل : الاكتساب يستدعي التّعمّل ، والمحاولة ، والمعافاة. وأمّا الكسب فيحصل بأدنى ملابسة. (الكلّيات / ٥٨) الكسب. (١٤١) الأكوان الأعراض على ضربين : ضرب لا يصحّ خلوّ الجواهر من نوعه ، وضرب يصحّ خلوّها ، وتعرّيها من أجناسه وأنواعه. فالأوّل هو نوع الأكوان ، لأنّ الجواهر لا يصحّ مع وجودها أن تعرى من نوع الكون. (رسائل الشّريف المرتضى : ٤ / ٣١٠) «هي» على ضربين : ضرب يدلّ على حدوث الأجسام والجواهر ، والضّرب الآخر لا يدلّ على ذلك. فالضّرب الأوّل هو الأكوان لأنّها المختصّة ، فإنّ الجواهر لا تخلو من نوعها. (المصدر ٤ / ٣١١) |
|
هي الحركة والسّكون والاجتماع والافتراق. ويجمعها ما يخصّص الجوهر بمكان ، أو تقدير مكان. (الإرشاد / ١٧) هي اجتماع وافتراق ، وحركة وسكون. (دلالة الحائرين ١ / ٢٠١) هي أمور موجودة غير الأجسام لا يمكن وجودها إلّا في الأجسام. (قواعد العقائد للطّوسي / ٨) هي الاجتماع والافتراق ، والحركة والسكون. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٥٣) الأكوان أربعة : الاجتماع والافتراق ، الحركة والسّكون. وزاد بعضهم الكون الأوّل ، وهو الحصول في الحيّز عقيب العدم. (شرح المقاصد ١ / ١٧٤) حركة وسكون ، واجتماع وافتراق. (مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد / ٤٢) هي الحركة والسّكون ، والاجتماع والافتراق. (مفتاح الباب / ١٠١ ، الكلّيّات / ١٣٠) الاجتماع ، الأعراضى ، الافتراق ، الحركة ، السكون ، الكون. (١٤٢) الإلجاء ما يقوى الدّاعي إلى أن يفعل ، أو أن لا يفعل على وجه يخرج بذلك من أن يكون مستحقّا للمدح أو الذّم. (الحدود والحقائق للبريدي / ٢٢٠) والإلجاء على قسمين : أحدهما يجري مجرى المنع. وهو أن يعلم الله تعالى العبد أنّه إن رام بعض الأفعال ، منعه منه. فيكون ملجأ إلى أن لا يفعله. والقسم الآخر من الإلجاء ما يكون بالمنافع الخالصة الكثيرة والمضارّ الشّديدة. (الذّخيرة في علم الكلام / ١٢٤) عندنا إنّ هاهنا ضربا من الإلجاء بغير المضارّ ، وهو أن يعلم الله تعالى القادر ، أنّه متى رام |