والقدر ، خيره وشرّه من الله. (المصدر / ٣٩٣) هو اسم لشهادة العقول والآثار بالتّصديق على وحدانيّة الله تعالى ، وأنّ له الخلق والأمر في الخلق ، لا شريك له في ذلك. (المصدر / ٣٩٤) هو الإسلام. (المصدر / ٤٠٠) انّ الايمان بالله ـ عزوجل ـ هو التّصديق بالقلب بأنّه الله الواحد الفرد الصمّد ... هو الإقرار بالقلب والتصديق : هو التّصديق دون سائر أفعال الجوارح والقلوب. (في اللّغة) (الإنصاف / ٣٤) إنّ الإيمان على ضربين : إيمان قديم وإيمان محدث ، فالقديم إيمان الحقّ ـ سبحانه وتعالى ـ لأنّه سمّى نفسه مؤمنا ، والإيمان المحدث إيمان الخلق. حقيقة الإيمان هو التّصديق. (المصدر / ٨٤) الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر ، والقدر ، خيره وشرّه ، وحلوه ومرّه. (رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ). (المصدر / ٨٩) عبارة عن أداء الطّاعات الفرائض دون النّوافل ، واجتناب المقبحات (أبو عليّ وأبو هاشم وأبو الهذيل). (شرح الاصول الخمسة / ٧٠٧) هو معرفة بالقلب. (النّجّاريّة). (المصدر / ٧٠٨) هو الإقرار باللّسان. (الكراميّة). هو التّصديق بالقلب. (أبو الحسن الأشعريّ). (شرح الاصول الخمسة / ٧٠٩ ، المعتمد في اصول الدّين / ١٨٧) إنّ الإيمان هو التّصديق لله ولرسله ـ عليهمالسلام ـ في أخبارهم. ولا يكون هذا التّصديق صحيحا إلّا بمعرفته. (أبو الحسن الأشعريّ). إن الإيمان هو الإقرار بالله ـ عزوجل ـ وبكتبه وبرسله إذا كان ذلك عن معرفة وتصديق بالقلب. (عبد الله بن سعيد). إنّ الإيمان جميع الطّاعات ، فرضها ونفلها. |
|
إنّ الإيمان هو المعرفة وحدها. (الجهميّة). الإيمان هو المعرفة والإقرار. (أبو حنيفة). (أصول الدّين للبغداديّ / ٢٤٩) إنّ الإيمان إقرار فرد وهو قول الخلائق ، «بلى» في الذّرّ الأوّل حين قال الله ـ تعالى ـ لهم : (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قالُوا بَلى) (الكراميّة). وفي رواية أهل البيت عن عليّ عن النّبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : الإيمان معرفة بالقلب ، وإقرار باللّسان ، وعمل بالأركان. (المصدر / ٢٥٠ ـ ٢٥١) التّصديق بالقلب. (الذخيرة في علم الكلام / ٥٣٦) هو التصديق باللّسان خاصّة (المرجئة) اسم للواجب من الطّاعات دون النّقل. هو التّصديق بالقلب واللّسان معا (بعض المعتزلة). (المصدر / ٥٣٧) هو التّصديق بالقلب بكلّ ما يجب التّصديق به. وقيل : تصديق الرّسول بكلّ ما علم مجيئه به. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥١) تصديق القلب المتضمّن للعلم بالمصدّق (في اللّغة). في الشّريعة : التّصديق وجميع الطّاعات الواجبات والنّوافل ، مع اجتناب المعاصي. هو قول باللّسان ومعرفة بالقلب وعمل بالجوارح. على ثلاثة أضرب : ما يكفّر تاركه ، وهو المعرفة والتّصديق ، والثّاني ما يفسّق ولا يكفّر ، كترك الزكاة والحجّ والصّيام ، والثّالث ما لا يفسّق ولا يكفّر وهو ترك النّوافل لا على وجه المداومة. (المعتمد في أصول الدّين / ١٨٦) الإقرار باللّسان ، فقط (الكرّاميّة) هو المعرفة فقط (الجهميّة). جميع الطّاعات الواجبات مع اجتناب الكبائر (بعض المعتزلة). (المصدر / ١٨٧) هو الدّين والشّريعة والملّة والإسلام. |