عن التّلفّظ بالشّهادتين. (الكرّاميّة). أو عن جميع أفعال الجوارح من الطّاعات. (قد ماء المعتزلة والقاضي عبد الجبّار). أو عن جميع الطّاعات من الأفعال والتّروك (قول أبي عليّ وأبي هاشم). أمّا الثّالث هو قول أكثر السّلف. فإنّهم قالوا : الإيمان تصديق بالجنان ، وإقرار باللّسان ، وعمل بالأركان. (قواعد المرام في علم الكلام / ١٧٠) عبارة عن التّصديق القلبيّ بالله تعالى وبما جاء به رسوله ، من قول أو فعل. والقول اللّسانيّ سبب ظهوره ، وسائر الطّاعات ثمرات مؤكّدة له. (المصدر / ١٧٠) هو عبارة عن معرفة الله تعالى بالقلب ، حتّى أنّ من عرف الله بقلبه ثمّ جحد بلسانه ومات قبل أن يقرّبه ، فهو مؤمن كامل الإيمان (جهم بن صفوان). مجرّد التّصديق بالقلب (حسين بن الفضل البجليّ). إقرار باللّسان ، لكنّ المعرفة في القلب شرط (غيلان وفضل). مجرّد الإقرار باللّسان من غير شرط آخر (الكرّاميّة). التّصديق بالقلب والإقرار باللّسان (في عرف الشّرع). (الألفين / ٣١٩ و ٣١٨) التّصديق بالله تعالى ورسوله ـ صلىاللهعليهوآله ـ وما علم مجيئه به. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٨٠) عبارة عن التّصديق بوحدانيّة الله تعالى في ذاته والعدل في أفعاله والتّصديق بنبوّة الأنبياء والتّصديق بإمامة الأئمة المعصومين من بعد الأنبياء (الإماميّة). (كشف الفوائد / ٩٣) إنّه التّصديق بالله تعالى (الأشاعرة). عبارة عن الأفعال الواجبة ، أعني العمل الصّالح. |
|
(أبو الهذيل والجبّائيان). (المصدر / ٩٤) إنّه عبارة عن التّصديق بالقلب واللّسان معا. هو التّصديق بالقلب واللّسان. (كشف المراد / ٣٣٩) التّصديق (في اللّغة). هو تصديق الرّسول ـ عليهالسلام ـ في جميع ما علم بالضّرورة مجيئه به مع الإقرار باللّسان (في الاصطلاح). إنّه فعل الطّاعات (المعتزلة). (نهج المسترشدين في أصول الدّين / ٨٤) هو التّصديق القلبيّ. (شرح العقائد النسفيّة ١ / ١٤١) التّصديق ، أي إذعان حكم المخبر وقبوله وجعله صادقا (لغة). (المصدر ١ / ١٥١) بالفارسيّة : «بگرويدن». وهو معنى التّصديق المقابل للتّصوّر. (المصدر ١ / ١٥٢) هو التّصديق بما جاء به من عند الله تعالى ، أي تصديق النّبيّ بالقلب في جميع ما علم بالضّرورة مجيئه من عند الله تعالى إجمالا. هو التّصديق والإقرار. (فخر الإسلام الرّازيّ). التّصديق بالقلب. (المصدر ١ / ١٥٣) هو التّصديق باللّسان (لغة). (المصدر ١ / ١٥٤) تصديق بالجنان ، وإقرار باللّسان ، وعمل بالأركان. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٥٦ ، شرح المواقف ٥٩٣ ، تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٢٨٣ ، مفتاح الباب / ٢١٢) التّصديق القلبيّ الّذي بلغ حدّ الجزم والإذعان. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٥٧) هو تصديق الله تعالى فيما أخبر من أوامره ونواهيه. (المصدر ١ / ١٦٠) هو أمر آنيّ الحصول يحصل لمن هداه الله بتمامه دفعة. وأمّا قوّته وثباته فأمر خارج عن مدلول قوله : أنا مؤمن. (المصدر ١ / ١٦٣) التصديق والإقرار والأعمال جميعا. (المصدر ١ / ١٨٦) |