في علم الكلام ٢ / ٢٨٩) إذا أدركنا حقيقة فإمّا أن نعتبرها من حيث هي هي ، من غير حكم عليها لا بالنّفي ولا بالإثبات. وهو التصوّر. (تلخيص المحصّل / ٦) هو الإدراك السّاذج. (المصدر / ٦) هو عبارة عن حصول صورة الشّيء في الذّهن. (كشف المراد / ١٧٢) أوّل مراتب وصول النّفس إلى المعنى شعور ، فإذا حصل وقوف النّفس على تمام ذلك المعنى فتصوّر. (شرح المقاصد ٢ / ١٨) إنّ العلم إمّا أن يعتبر فيه الحكم وهو التّصديق ، أولا وهو التّصور. (المصدر ٢ / ١٩) حصول صورة الشّيء في العقل. (التّعريفات / ٢٦) العلم يطلق تارة ويراد به الصّورة الحاصلة في الذّهن وهي إن كان إذعانا وقبولا للنّسبة يسمّى تصديقا وإلّا تصوّرا. (شرح تجريد العقائد / ٢٤٩) علم بر دو قسم است زيرا كه اگر صورت (حاصله در ذهن) چيزى است كه آن چيز حكم باشد به ايجاب واثبات چيزى براى چيزى ديگر يا حكم باشد به نفى وسلب چيزى از چيزى ديگر پس صورت آن حكم را تصديق خوانند واگر صورت ، غير حكم مذكور باشد تصوّر گويند چون ملاحظه كردن معناى انسانى بى آن كه چيزى براى او اثبات كنيم يا از او نفى كنيم (١). (گوهر مراد / ٢٨) |
|
گاه باشد كه تصوّر گويند وعلم به معنى أعمّ خواهند. ودر اين هنگام تصوّر مقابل تصديق را تصوّر ساذج گويند (٢). (گوهر مراد / ٢٨) هو بحسب الاسم : لتصوّر مفهوم الشّيء الّذي لا يوجد وجوده في الأعيان. وهو جار في الموجودات والمعدومات. وبحسب الحقيقة : تصوّر الماهيّة المعلومة الوجود. فهو مختصّ بالوجودات. (الكلّيّات / ١٠٨) (هو) الحضور الذّهنيّ مطلقا. والتّصور بهذا المعنى مرادف للعم. (هو) الحضور الذّهني مع اعتبار عدم الإذعان. وهذا التّصوّر قسم العلم. ويكون قسيما للتصديق. (جامع العلوم ١ / ٢٩٩) إنّه عبارة عن حصول صورة الشّيء في العقل وهو محتمل الوجهين : أحدهما حصول صورة الشّيء مع اعتبار عدم الحكم. وثانيهما حصول صورة الشّيء مع عدم اعتبار الحكم. (المصدر ١ / ٣٠٠) التّصديق ، العلم ، العلم التصوّري. (٢٧١) التّصوّر الاكتسابيّ (والكسبيّ) فالبديهى من التّصورات هو الّذي لا يكون حصوله في العقل موقوفا على تجشّم كسب ، كتصوّر معنى الوجود والوحدة. والكسبيّ منه ما يقابل ذلك ، كتصوّر معنى الملك والجنّ. (قواعد المرام في علم الكلام / ٢٢) ما يتوقّف على طلب وكسب. (كشف المراد / ١٧٢) التّصور الاكتسابيّ هو الّذي يتوقّف حصوله على نظر وكسب. المراد بالكسبيّ هو الّذي يتوقّف حصوله على |
__________________
والثّاني تصديق و «در رسيدن» بمعنى أن يقع مفهوم في الذّهن. بلا حكم عليه بالنّفي ولا بالإيجاب. وهذا المعنى يقال له «التصوّر» بالعربيّة.
(١) ـ العلم على قسمين لأنّ الصّورة (الواقعة في العقل) إمّا حكم بإيجاب شيء لشيء أو سلبه عنه ، فهذه الصّورة هي التّصديق ، وإمّا أن تكون الصّورة غير الحكم المذكور فتلك هي التصوّر ، مثل إدراك الإنسان بلا إثبات شيء له أو سلبه عنه.
(٢) ـ تارة يطلق التّصوّر ويراد منه مطلق العلم [فيطلق على التصديق أيضا] وحينئذ يقال للتّصوّر المقابل للتّصديق : إنّه تصوّر ساذج.