قال : « اعرضوا عليَّ مقالتكم » قال بعض القوم : إن الله يعرف بخلق (١) سماواته وأرضه ، وهو في كل مكان. قال علي بن الحسين عليهالسلام « قولوا : نور لاظلام فيه ، وحياة لا موت فيه ، وصمد لا مدخل فيه » ثم قال : « من كان ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، وكان نعته لايشبه نعت شيء فهوذاك ».
(٢٨ / ٩) وسُئل أمير المؤمنين عليهالسلام ما الدليل على إثبات الصانع؟ قال : « ثلاثة أشياء : تحويل الحال ، وضعف الأركان ، ونقض الهمة».
(٢٩ / ١٠) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إن الله تبارك وتعالى وعدني وأهل بيتي خاصة من أقرمنهم بالتوحيد فله الجنة ».
(٣٠ / ١١) وقال صلىاللهعليهوآله : « ما جزاء من أنعم الله عليه بالتوحيد إلا الجنة ».
(٣١ / ١٢) وكان جعفر بن محمّد عليهالسلام يقول : « من زعم أن الله في شيء أومن شيء أوعلى شيء فقد أشرك » قال : « لأنه لوكان على شيء لكان محمولاَ ، ولوكان في شيء لكان محصوراً ، ولو كان من شيء لكان محدثاً ».
__________________
(١) في نسخة « ع » و « ن » و « ث » : بخلقه.
٩ ـ النوادر في جمع الأحاديث : ٤٠.
١٠ ـ ذخائر العقبى للطبري : ٢٠ باختلاف يسير.
١١ ـ الأشعثيات : ١٧٦ ، التوحيد : ٢٢ / ١٧ ، أمالي ألصدوق : ٧١٦ / ٣ ، الاختصاص : ٢٢٥ ، أمالي الطوسي ٢ : ٤٤ ، روضة الواعظين : ٤٣ ، مشكاة الأنوار : ٨.
١٢ ـ الهداية : ٥ ، التوحيد : ١٧٦ / ٩.