__________________
ـ أخرجه الحاكم (١ / ١٤٢) ، والعقيلي في «الضعفاء» (٢ / ١٣٢) من طريق سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا محمد بن غزوان قال : ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة به. ومحمد بن غزوان قال أبو زرعة : منكر الحديث ، وقال ابن حبان : يقلب الأخبار ويسند الموقوف. ينظر «المجروحين» (٢ / ٢٩٩) ، «المغني» (٢ / ٦٢٣) رقم (٥٨٩٢) وقد صحّح هذا الحديث جمع من الأئمة والحفّاظ منهم :
١ ـ البخاري فقال : هو حديث صحيح كما نقل عنه الترمذي في «العلل الكبير» (١ / ٤١) رقم (٣٣).
٢ ـ الترمذي فقال : حسن صحيح.
٣ ـ ابن خزيمة : بإخراجه في صحيحه وسكوته عليه.
٤ ـ ابن حبان : بإخراجه في صحيحه وسكوته عليه ، وقال في «المجروحين» (٢ / ٢٩٩) : حديث أبي هريرة صحيح.
٥ ـ الحاكم.
٦ ـ البيهقي في «معرفة السنن والآثار» (١ / ١٥٢) ونقل قول البخاري في تصحيح الحديث.
٧ ـ الجوزقاني في «الأباطيل» فقال : هذا حديث حسن وغيرهم كثير.
وفي الباب عن علي ، وجابر ، وعبد الله بن عمرو ، وأبي بكر ، وابن عباس ، وأنس ، والفراسيّ ، وابن عمر ، وعبد الله المدلجي ، وسليمان بن موسى ، ويحيى بن أبي كثير مرسلا.
أما حديث علي : رواه الدارقطني (١ / ٣٥) كتاب الطهارة باب في ماء البحر ، الحديث (٦) ، والحاكم (١ / ١٤٢ ـ ١٤٣) كتاب الطهارة كلاهما من رواية ابن عقدة الحافظ ، ثنا أحمد بن الحسين بن عبد الملك ، ثنا معاذ بن موسى ، ثنا محمد بن الحسين ، حدثني أبي عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن ماء البحر فقال : «هو الطهور ماؤه الحل ميتته».
قال الحافظ في «التلخيص» (١ / ١٢) : وفيه من لا يعرف.
وحديث جابر : رواه أحمد (٣ / ٣٧٣) ، وابن ماجه (١ / ١٣٧) كتاب الطهارة باب الوضوء بماء البحر ، الحديث (٣٨٨) ، والدار قطني (١ / ٣٤) كتاب الطهارة باب في ماء البحر ، الحديث (٣) ، وابن خزيمة (١ / ٥٩) ، وابن حبان (١٢٠ ـ موارد) ، وابن الجارود (٨٧٩) ، والدار قطني (١ / ٣٤) ، والبيهقي (١ / ٢٥٣ ـ ٢٥٤) ، وأبو نعيم في «الحلية» (٩ / ٢٢٩) من طريق إسحاق بن حازم عن عبيد الله بن مقسم عن جابر أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم سئل عن ماء البحر فقال : «الحل ميتته ، الطهور ماؤه».
قال الحافظ في «تلخيص الحبير» (١ / ١١) : قال أبو علي بن السكن : حديث جابر أصح ما روي في هذا الباب.
وأخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٢ / ٢٠٣). الحديث (١٧٥٩) ، والدارقطني (١ / ٤٣) ، والحاكم (١ / ١٤٣) كتاب الطهارة ، من وجه أخر من رواية المعافي بن عمران ، عن ابن جريج ، عن أبي الزبير ، عن جابر به.
قال الحافظ في «التلخيص» (١ / ١١) إسناده حسن ليس فيه إلا ما يخشى من التدليس ، ورواه الدار قطني (١ / ٣٤) أيضا من طريق مبارك بن فضالة ، عن أبي الزبير.
وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص : ـ أخرجه الحاكم (١ / ١٤٣) كتاب الطهارة ، من طريق الحكم بن موسى ، ثنا معقل بن زياد ، عن الأوزاعي ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه عن جده ، أن ـ