هو زناد العرب ، والنار موجودة في كلّ عود غير أنّها في المتخلخل المفتوح المسامّ أوجد ، وكذلك هو المرخ والعفار ، وجمع الضمير جمع من يعقل في قوله : (مِثْلَهُمْ) ؛ من حيث إن السموات والأرض متضمّنة من يعقل من الملائكة والثّقلين ؛ هذا تأويل جماعة ، وقيل : (مِثْلَهُمْ) عائد على الناس ، وباقي الآية بيّن.