والسالكين في ما تلطّف عليها فيها من السبل الى عتاب حضرته.
ومن المجذوبين بآياتها النازلة في الجذب بالعناية الى ساحة كبريائه.
ومن العارفين بما أفاض علينا فيها من المعارف الربانيّة.
ومن العاشقين لحضرة جماله وأنواره ، متجرّدين عن كلّ مرغوب ومرهوب ، منفردين من كلّ مطلوب ومحبوب ، بما منّ علينا فيها من آيات العرفان ، ونسأله جلّ شأنه أن لا يقطع عنّا عونه وفيضه ، ويمدّنا بالتوفيق ، إنّه سميع مجيب.