وبأنْ يفتديكَ صدرٌ مدمّى |
|
وبأنْ يستفيضَ دمعٌ سكوبُ |
وبأنْ نملاَّ العيونَ بكاءً |
|
والثرى من دمائِنا مخضوبُ |
جئتَ والليلُ مطبقٌ تحملُ الشمسَ |
|
نهاراً لتستفيقَ الدروبُ |
وترينا الإباءَ يفترشُ النجمَ |
|
فلا يعتليه ليلٌ عصيبُ |
والبطولاتِ كالأعاصيرِ عُنفاً |
|
تتحدّى الهوانَ وهيَ غضوبُ |
وشموخاً للمجدِ يُذكِيه لفحٌ |
|
من لهيبِ الدِّما وخدٌّ تريبُ |