العرب : «رهبوت خير من رحموت» ، أي : [أن] ترهب خير من أن ترحم.
* * *
٢٢ ـ و «فضل الله» : عطاؤه. وكذلك «منه» هو : عطاؤه. يقال : الله ذو منّ عظيم. ومنه قوله : (هذا عَطاؤُنا ، فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ) [سورة ص آية : ٣٩] ، أي أعط أو أمسك. وقوله : (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) [سورة المدثر آية : ٦] ، أي : لا تعط لتأخذ من المكافأة أكثر مما أعطيت.
* * *
٢٣ ـ و «حمد الله» : الثناء عليه بصفاته الحسنى. و «شكره» : الثناء عليه بنعمه وإحسانه. تقول : «حمدت الرجل» : إذا أثنيت عليه بكرم وحسب وشجاعة : وأشباه ذلك ، و «شكرت له» : إذا أثنيت عليه بمعروف أولاكه.
وقد يوضع الحمد موضع الشكر. ولا يوضع الشكر موضع الحمد.
* * *
٢٤ ـ و «أسماء الله الحسنى» (١) : الرحمن ، والرحيم ، والغفور ، والشكور ، وأشباه ذلك.
* * *
٢٥ ـ والإلحاد في أسمائه : [الجور عن الحق والعدول عنه ، وذكر] اللّات والعزّى ، وأشباه ذلك.
* * *
__________________
(١) التي وردت في سورة الأعراف آية ١٨٠ وسورة الإسراء آية ١١٠ وسورة طه آية ٨.