قائمة الکتاب
بحوث المقام
بحث أدبي : وفيه ما يتعلّق باشتقاق كلمة الوجه ، وكلمة إلى في قوله تعالى : (وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ). 32
[سورة المائدة الآية : 8 ـ 14]
بحوث المقام
[سورة المائدة الآية : 15 ـ 16]
بحوث المقام
ويدلّ قوله تعالى : (قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ) على غرض الكتاب الالهي والفائدة منه وهو من معاجز القرآن الكريم
١٠٥[سورة المائدة الآية : 20 ـ 26]
بحوث المقام
[سورة المائدة الآية : 27 ـ 32]
بحوث المقام
[سورة المائدة الآية : 33 ـ 34]
بحوث المقام
[سورة المائدة الآية : 35 ـ 40]
بحوث المقام
[سورة المائدة الآية : 41 ـ 47]
بحوث المقام
[سورة المائدة الآية : 48 ـ 50]
بحوث المقام
[سورة المائدة الآية : 51 ـ 53]
بحوث المقام
البحث
البحث في مواهب الرحمن في تفسير القرآن
إعدادات
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١١ ]
![مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١١ ] مواهب الرحمن في تفسير القرآن](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F4079_mawaheb-alrahman-11%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١١ ]
المؤلف :آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دفتر سماحة آية الله العظمى السبزواري
الصفحات :330
تحمیل
بحوث المقام
بحث دلالي :
تدلّ الآيات الشريفة على امور :
الأوّل : تدلّ مجموع الآيات الشريفة على حقيقة أعمال الرسل وبعض خصوصياتهم ، فقد ذكر عزوجل أنّ الأنبياء والرسل إنّما بعثوا لهداية الناس إلى الكمالات ، وإخراجهم من الظلمات إلى النور ، وهدايتهم إلى الصراط المستقيم ، الذي يوردهم إلى السعادة والفوز بالفلاح والدخول في الجنّة.
وبيّنت الآيات الشريفة أنّ الأنبياء عليهمالسلام هم من أفراد البشر لا يختلفون عنهم ، فليسوا خارجين عن هذه الحقيقة ، ولم تكن لهم مزيّة عن بقية أفراد الناس إلّا بما ميّزهم الله تعالى بالفيض القدسيّ والوحي الإلهيّ ، وصفاء السريرة ، وتميّزوا بالتقوى والعمل الصالح ، وقد شدّد النكير على من يخرجهم عن هذه الحقيقة ويدخلهم في مصاف الإله أو الملائكة.
الثاني : يدلّ قوله تعالى : (وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ) ، على أنّ أهل الكتاب قد أخفوا كثيرا من الأحكام الإلهيّة والمعارف الربوبيّة ، وكان لإخفائهم لها أساليب متعدّدة ومظاهر مختلفة ، وقد حكى القرآن الكريم العديد منها في مواضع متعدّدة ، وهو يدلّ على تحريفهم لكتبهم المقدّسة وبعدهم عن الحقّ وانطماس نور الفطرة فيهم.
الثالث : يدلّ قوله تعالى : (قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ) ، على أنّ غرض الكتاب الإلهيّ والقرآن العظيم هو بعث نور الفطرة في النفوس وإزاحة ما يوجب انطماسه واضمحلاله ، وبيان ما أفسده الزائفون المضلّون.
وتعدّ هذه الآية الشريفة من معاجز القرآن الكريم ، فإنّه لو لا هذا النور المبين