قائمة الکتاب
بحوث المقام
بحث أدبي : وفيه ما يتعلّق باشتقاق كلمة الوجه ، وكلمة إلى في قوله تعالى : (وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ). 32
[سورة المائدة الآية : 8 ـ 14]
بحوث المقام
والمراد من الميثاق في بعض الروايات
٨١[سورة المائدة الآية : 15 ـ 16]
بحوث المقام
[سورة المائدة الآية : 20 ـ 26]
بحوث المقام
[سورة المائدة الآية : 27 ـ 32]
بحوث المقام
[سورة المائدة الآية : 33 ـ 34]
بحوث المقام
[سورة المائدة الآية : 35 ـ 40]
بحوث المقام
[سورة المائدة الآية : 41 ـ 47]
بحوث المقام
[سورة المائدة الآية : 48 ـ 50]
بحوث المقام
[سورة المائدة الآية : 51 ـ 53]
بحوث المقام
البحث
البحث في مواهب الرحمن في تفسير القرآن
إعدادات
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١١ ]
![مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١١ ] مواهب الرحمن في تفسير القرآن](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F4079_mawaheb-alrahman-11%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١١ ]
المؤلف :آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دفتر سماحة آية الله العظمى السبزواري
الصفحات :330
تحمیل
الدينا والآخرة ، وقد أخذ العهد المؤكّد منهم على ذلك.
والمراد من تحريم المحرّمات ، التخلية عن الرذائل مطلقا ، كما أنّ المراد من الطهارة ، الأعمّ من الظاهريّة والمعنويّة ، وبها تتحقّق التحلية ، والمراد من الولاية المفروضة على العباد ، الطريق الصحيح الواقعي الذي يوصل سالكه إلى الحقيقة ويبعّده عن السبل الفاسدة ، ولم يتمكن أحد من بيانه إلّا من كان مرتبطا بالوحي ارتباطا كاملا ، وينحصر ذلك في نبيّنا الأعظم صلىاللهعليهوآله ، ثمّ خلفائه المعصومين عليهمالسلام ، لما أودع عندهم من معالم الدين وأسرار الشرع المبين ، ولذلك كان أخذ الولاية لعلي عليهالسلام فرضا عقليّا لبقاء الدين وعلّة مبقية له ، ولا ينافيه الامتنان كما تقدّم مكرّرا. وقريب من هذه الرواية غيرها.
وفي تفسير علي بن إبراهيم في تفسير الآية المباركة قال : «لما أخذ رسول الله صلىاللهعليهوآله الميثاق عليهم بالولاية ، قالوا : سمعنا وأطعنا ، نقضوا ميثاقه».
أقول : المراد من الميثاق العهد المؤكّد ، ونقضوا ذلك كما نقض غيرهم من الأمم السالفة التي أغواهم الشيطان ، فحلّت بهم البلايا والمحن.
وفي تفسير علي بن إبراهيم في قوله تعالى : (اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ) ، يعني : «أهل مكّة من قبل أن يفتحها ، فكفّ أيديهم بالصلح يوم الحديبية».
أقول : الرواية من باب التطبيق وذكر بعض المصاديق.
وفي الدلائل للبيهقي بإسناده عن جابر بن عبد الله : «انّ النبيّ صلىاللهعليهوآله نزل منزلا فتفرّق الناس في العضاة يستظلّون تحتها ، فعلق صلىاللهعليهوآله سلاحه بشجرة ، فجاء أعرابي إلى سيفه فأخذه فسلّه ثمّ أقبل على النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقال : من يمنعك مني؟ فقال صلىاللهعليهوآله : الله. قال الأعرابي مرّتين أو ثلاثا : من يمنعك مني؟ والنبيّ يقول : الله ، فشام الأعرابي السيف فدعا النبي صلىاللهعليهوآله أصحابه فأخبرهم بصنيع الأعرابي ، وهو جالس إلى جنبه».