اختلاف مشاربهم ومستوياتهم ـ وبردة الفعل الإيجابية التى تركتها الحلقتان اللتان تم بثهما تلفازيّا بالفعل ، إلا أننى ترددت كثيرا فى الموافقة على نشر تفاصيل هذا الحوار ، ثم عدت فوجدت أن توفره مطبوعا بين أيدى الناس قد يتمم الفائدة على الرغم من تشعب الحوار وتفرعه ، وقد تم زيادة إضافات علمية مهمة رأيت أنها تساعد القارئ فى الوصول إلى الفائدة المرجوة بإذن الله.
هذا وأسأل الله تعالى أن ينفع بنشر هذه الكلمات كما قد نفع ببثها تلفازيّا والله الموفق والمستعان ، وهو الهادى إلى سواء السبيل.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
القاهرة : ربيع الثانى ١٤٢٢ ه يوليو ٢٠٠١ م |
الفقير إلى عفو ربه زغلول النجار |