يحمل كتلة الهند باللوح الأرضى الذى يحمل قارتى أوروپا وآسيا (أوراسيا) فى عمر الإيوسين المتأخر (late eocene age). ويمكن أن يفسر ذلك السمك الكبير للقشرة الأرضية أسفل جبال الهيمالايا. (والذى يقدر بحوالي ٧٠ كيلومترا).
ويطلق اسم «دورة المحيطات والقارات» أو «دورة ويلسون» على الدورة التى يتم فيها إغلاق حوض محيط بالكامل كان يفصل بين قارتين متقابلتين بفعل استمرار تحرك ألواح الغلاف الصخرى للأرض حتى يتم إنزال قاع هذا المحيط تحت إحدى القارتين مما يؤدى إلى ارتطامهما ، وإلى تكون نطاق من نطق الجبال القارية (الارتطامية) وذلك نسبة إلى جي. تي. ويلسون (j.t.wilson) الذى كان أول من اقترح فكرة انغلاق محيط قديم لتكوين نطاق جبال الأپالاشى ، ثم انفتاحه من جديد مكونا المحيط الأطلنطى الحالي.
التشابه الكبير بين التركيب الجيولوجي للجبال الحديثة ، وكلّ من أقواس الجزر البركانية فى المحيطات وأخاديد الترسيب المرافقة لها.
ذكر كلّ من ديوى (dewey) وبيرد (bird) (١٩٧٠ م) أنّ أية محاولة لتفسير كيفية تكون السلاسل الجبلية لا بدّ أن تعلل عددا كبيرا من المعالم المشتركة التالية بين معظم سلاسل الجبال الحديثة والتى اكتمل تطورها ومنها :
١ ـ تكونها فى خطوط طولية مستقيمة أو قليلة الانحناء.
٢ ـ وقوعها بالقرب من حواف القارات الحالية أو بقرب الحواف السابقة لقارات قديمة تقع الآن فى داخل القارات الحالية.
٣ ـ الطبيعة البحرية لمعظم صخورها والتشويه الشديد لتلك الصخور.
٤ ـ اقترانها فى كثير من الحالات بالنشاط البركانى ، على الرغم من وجود تتابعات رسوبية سميكة بين صخورها ، ترسبت فى فترات زمنية طويلة تميزت بالغياب التام للنشاط البركاني.