يموت مع الساق والأوراق والأعضاء الأخر التي تولدت منه ، وهذه تسمى بالجذور السنوية ، وجميع النباتات الحشيشية كذلك وبالعكس إذا لم يتكون من الجذور إلا الأوراق في السنة الأولى ، ولم يصل النبات إلى نموه التام إلا بعد سنتين فيسمى بذي السنتين أي الذي لا يموت إلا بعد سنتين حيث إنه يلزم له الزمن المذكور حتى تتكون الأعضاء المختلفة التي تكون نباتا كامل الأعضاء.
وكثير من النباتات ما له ساق تموت كل سنة وجذرها يبقى حيا في باطن الأرض ، ويحصل منه أوراق وأزهار جديدة كلما أتى عليه فصل الربيع ، وهذه الجذور تسمى بالخالدة ، وذلك كجذور الهليون وجذور السوسن والجذور التي في صلابة الخشب تسمى بالجذور الخشبية ، ومكثها تابع لمكث أشجارها ، وهذا المكث ليس محدود أصلا فيمكن أن يتنوع بجملة أسباب ، كالأقاليم وحرارة الجو والزراعة ؛ ولذا يمكن مشاهدة أشجار سنوية تصير ذات سنتين بل وتصير خالدة متى انتقلت إلى البلاد القريبة من خط الاستواء ، وكذلك تشاهد نباتات خشبية آتية من الأقاليم المعتدلة تصير سنوية متى نقلت إلى بلاد باردة مثال ذلك الخروع يكون أشجارا كبيرة في بلادنا ويصير سنويا في بلاد أوروبا.
(المبحث الخامس في الأشكال العامة للجذور):
إذا كان للجذور جثة تتجه اتجاها عموديا في الأرض يسمى الجذر عموديا كاللفت مثلا ، وهذه الجذور قد تكون بسيطة وهي الحالة المقطعة لها ، وقد تكون متفرعة وذلك كجذور شجر الغابات وجذور النباتات ذات الفلقتين عموما.
(المبحث السادس في الجذور الليفية):
إذا خرجت من عقدة الحياة الجذرية ألياف شعرية تسمى بالجذور الليفية كما يشاهد ذلك في جميع جذور النباتات ذات الفلقة الواحدة سواء كانت أشجار أو نباتات حشيشية.
(المبحث السابع في الجذور الدرنية):
تسمى بهذه الاسم الجذور التي يشاهد فيها درن لحمي يتولد من عقدة الحياة الجذورية ، وليس الدرن المذكور درنا حقيقيا ، بل هو ألياف جذرية منتفخة انتفاخا عظيما ولا تشاهد فيها أزرار أصلا.
(المبحث الثامن في الجذور البصلية):
الجذور البصلية مكونة من درنات رقيقة مفرطحة تسمى بالصفحات ، وليست الجذور