والأكثر استعمالا ؛ منها الثمار العنبية والثمر الرماني والثمر البرتقاني والثمر البطيخي ، والثمر التفاحي ثمر الزيتوني ، والثمر النجيلي والثمر الفقري ، والثمر القرني ، والثمر العلبي ، فالستة الأولى لحمية ، والأربعة والأخيرة يابسة ، فالثمار العنبية التي هي أكثر استعمالا هي العنب ، وحب الكاكنج ، وثمر شوكة الصباغين ، والفلفل والتمر والثمر الرماني هو الرمان المعتاد والثمار البرتقانية تنسب للفصيلة البرتقالية وأكثرها استعمالا في الطب البرتقان والليمون والثمرات المنسوبات إلى الفصيلة القرعية الأكثر استعمالا هي في الطب هي الحنظل وقثاء الحمار ، والثمار التفاحية الأكثر استعمالا هي السفرجل والتفاح ، والثمار الزيتونية الأكثر استعمالا هي الزيتون والعناب والمخيط أي السبستان ، والثمار النجيلية الأكثر استعمالا هي البر والشعير والشيلم والشوفان والقصب والذرة والأرز ، والثمار الفقيرة تنسب للفصيلة المركبة ، وهي قليلة الاستعمال في الطب ، فلا يستعمل منها إلا ثمار نبات ببلاد الهند يسمى عندهم كلاجيري طارد عندهم للدود ، وثمر كل من القرطم والسلجم وعباد الشمس يستخرج منها زيت ثابت ، والثمار القرنية الأكثر استعمالا هي الوانيلا ورؤوس الخشخاش والسواديلا والحبهان أما الثمار المتضاعفة فلا نذكر منها إلا ثمار الفصيلة الخيمية وثمار الأنيسون النجمي ، فالأولى مكونة من ثمرتين غير قابلتين للانفتاح ، والثانية مكونة من ست أثمار إلى اثنتي عشرة تنفتح من أعلى ، فالثمار الخيمية الأكثر استعمالا هي ثمار النخوة الهندية والشبت والأنيسون والكراويا والجزر والشمر والكمون والكزبرة وقندول الماء ، وأما الثمار المتلاصقة فالثمار المتلاصقة أو المركبة تحتوي على الثمار المخروطية والثمار العنبية كحب العرعر فالثمار المخروطية يدخل تحتها حشيشة الدينار وثمر السرو والصنوبر.
(المسألة الحادية عشرة) :
في قوله تعالى : (وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) [الرّعد : الآية ٣]. وفيها مسائل :
(المسألة الأولى) :
في قوله تعالى : (زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) [هود : الآية ٤٠]. المراد بزوجين اثنين صنفان اثنان ، والاختلاف من حيث الطعم كالحلو الحامض أو الطبيعة كالحار والبارد ، أو اللون كالأبيض والأسود ، فإن قيل : الزوجان لا بد وأن يكونا اثنين فما الفائدة في قوله تعالى : (زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) [هود : الآية ٤٠]. قلنا : قيل : إنه تعالى أول ما خلق العالم وخلق فيه الأشجار خلق من كل نوع من الأنواع اثنين فقط ، فلو قال خلق زوجين لم يعلم أن المراد النوع أو