يشاهد في الفصيلة البقولية ، ويسمى غير منتظم إذا كان ، كذلك ولم يكن نسبته إلى التويج الفراشي ، وفي التويج ذي الوريقات الكثيرة تسقط الوريقات التويجية كل واحدة على حدتها أو يقال إن سقوطها بهذه الكيفية هي الحالة الأغلبية.
(الثامن في التويج ذي القطعة الواحدة):
إذا كانت وريقات التويج مجتمعة مع بعضها ، ومكونة لقطعة واحدة يسمى التويج بذي القطعة الواحدة ، وفي الحقيقة يشاهد في التويج المذكور جملة خطوط طويلة تدل على نقطة اتصال الوريقات التويجية مع بعضها ، وهي ملتحمة التحاما كليا بحيث إنه يستحيل فصل أحد الأقسام بدون أن تتمزق الأقسام المجاورة له ، ومع ذلك فهذا الوصف غير مطلق ؛ لأن هناك تويجين ذوي قطعة واحدة تنقسم إلى جملة وريقات عند سقوطها بحيث يظن أنها مكونة من جملة وريقات وتويجات أخر يظهر فيها أن التويج ذو وريقات كثيرة ، ومع ذلك يسقط قطعة واحدة كما في الفصيلة الخبازية ، وهذا ناشئ عن كون الوريقات التويجية تكون منضمة مع بعضها نحو قاعدتها بواسطة امتدادات من خيوط أعضاء التذكير في الفصيلة المتقدمة ، ومما يثبت اتصال خيوط أعضاء التذكير مع الوريقات التويجية هو أنه يعسر فصل هذه الوريقات بدون فصل أعضاء التذكير.
(التاسع في التويج ذي القطعة الواحدة المنتظم):
إذا لم يوجد عدم انتظام في قرص التويج يسمى منتظما ، ويمكن حينئذ أن يكتسب أشكالا مختلفة جدا ، فيمكن أن يكون جرسيا متى أخذ في الاتساع من القاعدة إلى الجزء العلوي للتويج بحيث إنه يشبه الجرس شبها تاما كما في الجلبا والعليق.
(العاشر في التويج القمعي):
ويسمى التويج قمعيا إذا كان مكونا من أنبوية مستطيلة منتهية بقرص متسع كما في الدخان ، وهذا الشكل هو الذي تكتسبه أزهار الفصيلة المركبة غالبا ، وأحيانا قد يسقط جزء من التويج والجزء الآخر يتجه إلى الجهة الجانبية على شكلها لسان صغير كما في الهندبا والخس ، فيسمى التويج لسانيا.
(الحادي عشر في التويج العجلي):
ويسمى عجليا إذا لم تشاهد الأنبوبة التويجية إلا بعسر ، وكان القرص مسطحا منبسطا