يستعمل فيها خيزران الهند القريب منه.
(أرندوا زياكا)
هذا النبات يوجد على الشاطئ ، وعلى السطح الأزياكي ، وهذا يدل على أنه كان له بعض استعمالات عند القدماء قال : ويسمى بمصر ساري كذا نقل ميرة في الذيل ، وقال في مبحث ساري : هو اسم لقصب النيل أي بوصة الموضوع على السطح الأزياكي ، وهو الذي سماه دليل إرندوتزياكي بكسر الهمزة ، ويكون مع الحلفاء المسماة عند العرب أحورس ، وأحيانا يكون مع السعد. اه.
(الحزنبل)
يسمى أيضا كف النسر وكف الدابة ، هو من الفصيلة النجيلية متعدد النوع أي الذي أزهاره المذكرة والمؤنثة مخلوطة بأزهار خنثية ، وهو وحيد المسكن أي أزهاره ، وإن كانت منفصلة إلى مذكرة ومؤنثة ، إلا أنها مجتمعة في شجرة واحدة وصفات هذا الجنس أن السنابل الصغيرة أي الفروع السنبلية المركبة للسنبلة التامة ثنائية الزهر أو ثلاثيته فسنيبلات المركز عديمة الحامل وحيدة الزهر خنثية ، والسنيبلتان الجانبيتان لهما حاملان صغيران وأزهارهما مذكرة أو خالية من نوعي التناسل ، والسنيبلات الخنثية تتركب من غلاف ذي ضفتين ، وهيئة كوز مكون من قشرتين غشائيتين ، فالسفلى منهما غير منتهية بشيء ، والعليا منتهية بحافة علوية خشنة ، والسنبلتان الجانبيتان سواء كانتا مذكرتين أو خاليتين من نوعي التناسل ليس فيهما تلك الحافة العلوية ، فالأزهار كلها تكون على هيئة سنابل تتساوى في القمة وإن اختلفت حواملها ، وهذا الجنس كثير الأنواع ويبحث عن كثير منها للاستعمال الطبي كأنواع الحزنبل والإذخر ، وسيما الحزنبل الذي نحن بصدده المسمى في المتجر بالناردين الهندي والناردين والشامي والناردين الشوكي ، والنوع الآخر منه على ظن كما يفهم من الشرح النباتي والطبيعي الذي ذكره المتقدمون من العرب للحزنبل حيث قالوا : يطلق الحزنبل على أصل نبات يسمو حتى يقارب اليبروج إلا أنه مزغب ، ويرتفع من وسط النبتة قصبة مجوفة بين صفرة وحمرة مرغبة تحيط بها أوراق صغار وزهر إلى بياض أو صفرة ، وترتفع فوق ذراعين ، ويتكون في رأسها جسم إسفنجي داخله رطوبة يسيرة ، وفي أطرافه شوك صغار وله أصول غلاظ بيض ترمي إلى غيرة يسيرة مع صفرة ، وهي دهنة طعمها حلو مع يسير مرار ، وإذا قلع هذا الأصل في الربيع كان لينا كالشمع بحيث يكاد يقبل الانطباع ويتعجن إذا ومضغ إذا قلع في الصيف عند جفاف النبتة كان صلبا متينا ، ويبقى هذا الأصل سنين كثيرة بدون تآكل اه.