ذراع ، والأزهار مغلفة بعدة أوراق يظهر أن هذا النبات أصله من الأمريكا الجنوبية.
(في بيان الاستعمال)
وقد استنبت هذا النبات في بلاد مصر وغيرها ، والدقيق الذي يستخرج من ثمره أبيض مائل للصفرة لعمل الخبز ؛ لأنه قليل القبول للتخمر ، لكنه يصنع منه فطير مغذ جدا لذيذ الطعم ، يستعمل غذاء في كثير من البلاد ، وكذا يستعمل لتغذية الطيور وتسمينها.
(الشوفان)
القشرة ذات صدفتين تشتملان على زهرتين أو أكثر ، وهاتان الصدفتان غشائيتان وهما أطول من الأزهار ، والغلالة مكونة من صدفتين أيضا ، وتحته نوع واحد وهو الشوفان المستنبت.
(الشوفان المستنبت)
جذره سنوي شعري ، تخرج منه سوق قصلية طولها ذراع أو ذراع ونصف ، تخرج منها أوراق غمدية حادة ، والأزهار عنقودية قليلا ، والثمر مستطيل حاد مائل للسمرة.
(في بيان الاستعمال)
هو الغذاء الرئيس للخيول في بلاد أوروبا ، والمطبوخ المكون من عشرة دراهم ومائة درهم من الماء مدر للبول ، ويمكن طبخ الشوفان المقشر في اللبن أو في المرقة الدسمة ، فيتكون منه مطبوخ مغذ جدّا.
(الشيلم)
الشيلم يسمى باللسان النباني سيكال سيرال بفتح السينين ، وليس هو الزوان كما ظن أبو حنيفة ذلك من المتقدمين من أطباء العرب ، وهو نبات جميل سنوي واسم جنسه سيكال من الفصيلة النجيلية ، وأصل هذا الاسم من اللغة الأفليطية (سيكال) معناه محشة أو منجل ؛ لأن نوعه الرئيس يقطع بهذه الآلة ، واستنبت هذا النبات بأوروبا ؛ وأزهاره خنثية سنبلية بهيئة سنبلة طويلة ، ومحيطها الظاهر مزدوج الضفف وضففه ضيقة حادة خشنة ، والكأس ذو ضفتين ، فالضفة الخارجة أكبر فتكون كزورق ، ومغطاة زاويتها الخارجة بوبر قصير خشن ، ومنتهية قمتها بسفاية خيطية مستقيمة خشنة جدا ، والضفة الباطنة أقصر قليلا ، والثمر محاط بالكأس