العصبية أو على الرحم في حالة الفراغ فلم يتيسر للطبيب سيه تأكيد الاهتمام به وقد اختصر هذا المؤلف ما أكده من كيفية تأثير هذا الجوهر حيث قال : فأولا تنوع دائم الوجود وقريب غالبا ، ولكنه وقتي فيندر جدا أن يحصل شفاء قطعي للنزيف.
(وثانيا) : غيبوبة تامة لكل تأثير فعال على الأجهزة المختلفة العضوية ما عدا المجموع الدوري والعصبي هذا الأخير لا يتنوع إلا تنوعا وقتيا عارضيا.
(وثالثا) : يحصل في الدورة تغيير عميق دائم ، لا في حالة الصحة ، فقط بل كذلك أيضا في أحوال الضخامة بحيث إن التجربة توصل إلى استعمال هذا الدواء كتابع للديجتال في آفات القلب.
(في المقدار وكيفية الاستعمال)
يصح أن يعضي الأرجوتين جرعة أو حبوبا بمقدار من خمس عشرة قمحة إلى درهم جملة أيام متتابعة ، ومن تراكيبه جرعة تصنع بأخذ ثمان عشرة قمحة منه وخمسة وثلاثين درهما من الماء ، وعشرين درهما من شراب زهر النارنج يعمل ذلك جرعة حسب الصناعة تستعمل ملاعق في النهار لأجل النزيف ، وبفترة ربع ساعة في حالة خمود الرحم حتى أن الأوجاع الدافعة تتمم الولادة ، فإذا كان المراد علاج أنزفة صاعقية كالتي تعرض بعد الولادة لزم أن تكون الجرعة محتوية على مقدار من الأرجوتين من درهم إلى درهمين ، ويستعمل ذلك بالملاعق مع فترات قصيرة بينها ، وشراب الأرجوتين يصنع بأخذ درهمين ونصف منه وعشرة دراهم من زهر النارنج ، ومائة وستة وستين من شراب بسيط يغلي الشراب ويضاف له المحلول فينال بذلك مقدار الشراب ، تحتوي كل عشرة منه على عشرة قمحات من الأرجوتين ، فالمقدار من هذا الشراب من معلقتين إلى أربع في اليوم ويزاد المقدار أو يقلل على حسب ما يستدعيه الحال ، وحبوب الأرجوتين تصنع بأخذ درهم وثلث منه ومقدار كاف من مسحوق السوس تعمل ستين حبة ويمكن استعمالها بمقدار من ست حبات إلى عشر في اليوم واستعمل ذلك الطبيب ارنال علاجا للآفات المزمنة في الرحم ، وحبوب القروح القوباوية الرحمية لارنال تصنع بأخذ ست قمحات من الخلاصة المائية للمقرن واثنتي عشرة قمحة من يودود الكبريت تعمل حسب الصناعة أربع قمحات تستعمل في أحوال تقرحات عنق الرحم التي قوباوية ، وحبوب القونيون والأرجون لأرنال تصنع بأخذ ست قمحات من الخلاصة المائية للمقرن ، وأربع قمحات من خلاصة القونيون يعمل ذلك أربع حبوب تستعمل في يومين ، ثم في يوم واحد لمقاومة الأوجاع المعوية التي تصحب أحيانا استعمال المقرن ، وحبوب الأرجوت ويودور الحديد تصنع بأخذ أربع قمحات من كل من يودور الحديد