(في صفاته النباتية)
الساق رباعية الزوايا قائمة متفرعة تعلو من قدم إلى قدمين وزغبية قليلا ، والفروع متقابلة قائمة والأوراق بيضاوية سهمية حادة مسننة تسنينا منشاريا وزغبية قليلا ، ومحمولة على ذنيب قصير قنوي ، والأزهار بنفسجية يتكون منها سنبلة قصيرة بيضاوية ملززة في طرف الأغصان ، وتلك الأزهار التي لها حوامل قصيرة يقوم منها عناقيد مركبة من نحو عشرين زهرة ، والكأس أنبوبي قريب للأسطوانية منتظم ذو خمسة أسنان ، والثنتان العلويتان منها أصغر من غيرهما بقليل ، والتويج قمعي الشكل ذو أربعة أقسام تقرب للتساوي ، وأنبوبته أسطوانية متسعة من الأعلى ، وطولها كالكأس ، والحافة ذات أربعة فصوص وطولها كذلك ، والفص الأعلى أطول قليلا ومقور يسيرا ، والذكور ذوات قوتين ومتباعدة عن بعضها ولا تجاوز كثيرا أنبوبة التويج والمهبل رقيق خيطي الشكل بارز خارج التويج ومنته بفرج ثنائي التشقق.
(النوع الثاني النعنع الأخضر)
المسمى بالبلسم الأخضر ، والنعنع الرومي ، والنعنع السنبلي ، ويسمى باللسان النباتي منتا ويريدس أي الأخضر.
(في صفاته النباتية)
ساقه مربعة تكاد تكون بسيطة زغبية القمة تعلو نحو قدم ، والأوراق عديمة الذنيب خضر خالية من الزغب مسننة تسنينا منشاريا غير منتظم سهمية بيضاوية منتهية بطرف حاد ، والأزهار إحاطية وحويملاتها خالية من الزغب ككأس أيضا ، وهي شكل سنابل مستطيلة ، والذكور أطول بيسير من التويج ، والوريقات الزهرية دقيقة قصيرة هدبية مكرشة فيها بعض خشونة ، والأزهار محمرة ، ويوجد ، هذا النوع في الأماكن الجافة.
(النوع الثالث النعنع المجعد)
المسمى باللسان النباتي (منتا كرسيا) ومعناه ما ذكر.
(في صفاته النباتية)
أوراقه قلبية الشكل مسننة متموجة عديمة الذنيب ، والأزهار كرأس مستدير ، والكأس كثير الزغبية وأسنانه تقرب لمساواة أهداب التويج ، والذكور أطول من التويج ويصح اعتبار هذا النوع صنفا من النوع الآتي الذي هو كثير الوجود بخلاف هذا فإنه نادر.