مسننة تسنينا منشاريا زغبية ، وسيما من الأسفل حيث تكون مبيضة وخصوصا في القاعدة ، والأوراق عديمة الذنيب كما في الأخضر والبري والمستدير الأوراق بخلاف غيرها من الأنواع ، فإن الأوراق فيها ذنيبية ، والأزهار حواملها زغبية ، ويتكون منها سنبلة غليظة قصيرة أو رأس مستدير بطيء أو انتهائي ، والكأس محززة ، والذكور بارزة ، والأزهار محمرة ويوجد هذا النوع في الآجام وشواطئ المياه ، وهو كثير الوجود ومعمر.
(النعنع الظريف)
ويسمى باللسان النباتي منتا جنتليس ، ومعناه ما ذكر كما يسمى أيضا بما معناه النعنع البلسمي ، وبلسم البساتين والنعنع العام أي الكثير الوجود ، وساقه قائمة متفرعة قد تقذف جذور من قاعدتها تتثبت بها في الأرض تثبتا جيدا وتلك الساق متينة محمرة مربعة تكاد تكون عديمة الزغب ، وتعلو نحو قدم ، والأوراق خضر متقابلة بيضاوية أو قلبية حادة مسننة تسنينا منشاريا ، وتضيق حتى تنتهي بذنيب قصير مزغب كالوجه السفلى للورقة والأزهار قليلة العدد إحاطية صغيرة جدا موضوعة في الأطراف العليا من تفاريع الساق ومهيأة بهيئة سنابل مستطيلة وحواملها عديمة الزغب والكأس محزز ذو خمسة أسنان حادة مستطيلة ، والتويج ذو أربعة فصوص تقرب للتساوي ، والفص مقور تقويرا قلبيا ، والذكور الأربعة متباعدة عن بعضها ولا تجاوز أنبوبة التويج وهذا النوع ينبت على شواطئ الطرق وهو معمر.
(النعنع المستنبت)
المسمى باللسان النباتي منتا ساتيقا ، ومعناه ما ذكر ، وساقه قائمة ضعيفة متفرعة مربعة زغبية تعلو قدما ، والأوراق بيضاوية مسننة تسنينا منشاريا زغبية تنتهي بذنيب ، والأزهار إحاطية عديدة ، والكأس قصير زغبي ، والحوامل الإحاطية دقيقة عديمة الزغب ، والذكور بارزة والأزهار حمر ويوجد هذا النوع في حفر بعض غابات ، والنوع المسمى منتا شراتا أي الليموني تشم منه رائحة الليمون ، والنوع الذي سماه لينوس منتا سروتيا أي المعمر ينبت غالبا في بروونسه وخواصه كالأنواع السابقة.
(النعنع المجعد)
له عند الأطباء النمساويين ستة أنواع ، وضع لها النباتيون بتلك البلاد أسماء مخصوصة ، ويمكن أن يقال مثل ذلك في البري الذي ليس الأخضر إلا صنفا منه ، والبلاد الحارة يوجد فيها قليل من أنواع النعنع أو أقله أنه يقل معرفة النباتيين لها وإنما المشاهد أن كل محل ينبت فيه