وأربعة من الكؤول ، والاستعمال من عشر نقط إلى درهم ، ودهنه الطيار يستعمل بمقدار من نقطتين إلى خمس في جرب أو حبوب ، وأما من الظاهر فيستعمل المنقوع غسلات وكمادات وتبخيرات ، وتستعمل في جرعة أو حبوب ، وأما من الظاهر فيستعمل المنقوع غسلات وكمادات وتبخيرات وتستعمل الصبغة مروخات بمقدار كاف ، وخل الخزامي يصنع بجزء من الخزامي واثنى عشر من الخل ، والمقدار منه للدلك من خمسة دراهم إلى عشرة.
(الأسطوخودس):
هذا النبات مشهور ونافع في النزلة المخاطية والربو الرطب والآفات الرئوية المصاحبة للضعف ، وكذا لأجل تحريض الطمث ، واعتبره الأطباء واسطة جيدة مضادة للتشنج ، وخصوصا في بعض الأحوال العصبية كالقيء العصبي ، والمستعمل الأطراف المزهرة للفروع ، وسيما منقوعها كالشاي بمقدار من درهم إلى درهمين ، وهو أساس شراب الأسطوخودس ويدخل في الترياق.
(المريمية):
أصناف المريمية ثلاثة :
(أحدها) : المريمية الكبيرة التي ساقها متفرعة خشبية زغبية تحمل أوراقا مستطيلة عريضة محفوظة الزاوية ثخينة خشنة بيضية قطنية ، وتلك الأوراق عصارية قليلا ورائحتها مقبولة وطعمها عطري مر مع قليلا حرافة.
(وثانيها) : المريمية الصغيرة ، وتختلف عن الأولى بأوراقها التي هي أقل اتساعا وأصغر وأكثر بياضا وأقوى رائحة وطعمها ، وأكثر عطرية ، وزيادة على ذلك أن هذه الأوراق يصحبها غالبا أذينات في قاعدة ، وهذا الصنف هو الأقل.
(وثالثها) : مريمية قطالونيا متقاربة في الجميع ، أي أن الرائحة قوية عطرية والطعم حار لذاع فيه بعض مرارة.
(في النتائج الصحية) :
يصح أن يجعل هذا النبات أنموذجا للنباتات الشفوية التي يقوم منها القسم الثالث الذي ذكره توروسو في الكلام الكلي على الفصيلة نفسها ، أي أن نباتاته يظهر أن فعلها ناشئ من اجتماع جميع القواعد الدوائية ، أي الدهن الطيار والكافور ، والقاعدة المرة تحتوي المريمية