(ريحان الحماحم):
وهو حبق السودان ، والحبق النبطي ، وهو المسمى عند النباتيين أوقيمون جينشنس ، وهو كثير الاستعمال عند السودان وسيما في الحميات الصفراوية.
(ريحان القبور):
وهو المرداسفرم قالوا : وهو زهر وقضبان دقاق منعركة على الغبرة والصفرة. ومنه ما يكون أميل إلى البياض ، ومنه ما يكون أميل إلى الصفرة ، وقيل : إنه الآس البري ، وقوته قوة الباذاورد والأفسنتين الرومي ، وهو حار ينفع من الصرع والرطوبات الدماغية والسقطة على الأحشاء ، ويقوي المعدة والكبد ، ويتحمل لإخراج ديدان المقعدة اه.
(في المقدار وكيفية الاستعمال):
يستعمل من الداخل منقوع الريحان المصنوع بمقدار منه من ثلاثة دراهم إلى خمسة ؛ لأجل مائة درهم من الماء المغلي ، وماؤه المقطر يصنع بجزء منه وثلاثين من ماء الريحان وستين من السكر ، والمقدار للاستعمال من عشرة دراهم إلى ثلاثين ، ودهنه الطيار كدهن بقية النباتات الشفوية ، وأما مسحوقه فلا يستعمل إلا معطا.
(حشيشة الهر أو السنور):
تسمى بالإفرنجة قاطير ، وبما معناه حشيشة الهر أو السنور ، وباللسان النباتي نبتا قطاريا ، فجنسه نبتا بفتح النون من الفصيلة الشفوية عاري الثمر ، واسمه آت من اسم مدينة نبيت بإيطاليا ينبت فيها نوع منه ، وقد ذكر هذا النبات بليناس ، وهو النوع الرئيس لجنسه ، وأنواع هذا الجنس المذكور في الكتب العامة تزيد عن ثلاثين نوعا كذا في قاموس الطبيعات ، وقال ميرة : في قاموسه في المفردات إن هذا الجنس يحتوي على ستين نوعا من نباتات حشيشية ، رائحته عطرية قوية الوضوح. اه.
ومسكنها الأوروبية الجنوبية ، وشواطئ الغرب ، واستنبت كثير منها ببساتين النباتات للمنظر الجميل لأزهارها العديدة ولونها الذي يكون تارة ورديا وتارة أحمر بنفسجيا ، ولكن رائحتها القوية الكريهة وطعمها العفن النتن يبعدان اللذة منها ، والنوع المقصود لنا هو المترجم.
(في صفاته النباتية):
الجذر معمر ، والساق حشيشة متفرعة رباعية الزوايا زغبية تعلو من قدم إلى قدمين ،