(الجنس الثاني الزعفران):
لون الزعفران أصفر محمر ورائحته قوية مقبولة ، وطعمه مر قليلا ولذاع ، ويلون اللعاب باللون الأصفر ، وهو يحتوي على مادة ملونة مخصوصة تزول بتأثير الأشعة الشمسية عليها ، وهي تذوب في الماء ويوجد فيه أيضا زيت ، أي دهن طيار عطري ومادة خلاصية ، وهو معدود من الأدوية المنبهة المدرة للطمث ، ويستعمل استعمال الأفاويه ، ويدخل في جملة استحضارات دوائية من جملتها لودنم سيدنام ، ويستعمل الزعفران في الفنون والصنائع بسبب المادة الملونة الموجودة فيه ، ويلون به الخبز والأرز المطبوخ ، ويعطي مسحوقا ومنقوعا وصبغة وخلاصة وشرابا ويدخل في تركيب الترياق.
(الفصيلة الثانية الحبهانية)
(الجنس الأول الحبهان العنقودي):
أزهاره بيض تخلفها أثمار علبية بيضاوية تحتوي على بذور تسمى تين الفيل ، وهو نبات خالد ينبت في الملاحة المظللة الرطبة ببلاد الهند ، وتوجد أنواع أخرى من الحبهان ، والرئيس منها ثلاثة : وهي الحبهان الكبير ، والمتوسط ، والصغير ، وتستعمل معطرة بسبب رائحتها الكافورية المقبولة الذكية ، والعادة أن تجرد عن غلافها الثمري ، وجميع أنواع الحبهان متمتعة بخواص منبهة وتستعمل أفاويه للأطعمة.
(الجنس الثاني الكركم):
هذا الجنس قسموه إلى كركم مستطيل ، وكركم مستدير ، وهو مدمج خشن من الظاهر صقيل ، وهو مشهور بلونه الأصفر الناصع من الظاهر المائل للحمرة من الباطن ، وبرائحته الزنجبيلية التي تتصاعد منه ، وتكون واضحة متى كان على الحالة الرطبة ، وطعمه فيه مرار قليل ، وبعض حزافة ، وإذا مضغ يكتسب منه اللعاب لونا أصفر وكل من الماء والكؤل يستوليان على الأصل الملون به ، وقد استخرجت منه مادة ملونة صفراء كثيرة الاستعمال في علم الكيميا جوهرا كشافا ؛ لأنها تكشف الجواهر القلوية جيد فتلونها باللون الأحمر الداكن ، وقد استخرج منه أيضا دهن ، أي زيت طيار قليل جدا وخلاصة مائية وخلاصة راتنجية.
(الجنس الثالث الزنجبيل):
الزنجبيل : قليل الاستعمال في الطب بسبب شدة تأثيره ، وإذا لامس الغشاء المخاطي لأنف يحدث عطاسا شديدا ، وإذا مضغ قليل منه زمنا يسيرا يحصل منه سيلان اللعاب بكثرة ،