وإذا أدخل في المعدة يحدث فيها إحساسا مؤلما بحرارة وبنية الوظائف الهضمية بطريقة واضحة جدا ؛ ولذا مستعمل بنجاح للأشخاص السمان اللينفاويين الذين عندهم الهضم بطيء عسر ، ولا يستعمل الزنجبيل مقويا للمعدة فقط ، بل إنه يؤثر أيضا كجمع المنبهات الأخر مدر للطمث ومرد للبول ومسيلا للعاب ، وكثيرا ما يخلط الزنجبيل بالأدوية المسهلة فيصيرها أقل كراهة ، وتتحملها المعدة أكثر ، ويعطي مسحوقا من أربع قمحات إلى خمس عشرة أو مطبوخا أو منقوعا من درهم إلى درهمين في مائة درهم من الماء ، وبواسطة التعطين والنقع أو الطبخ المتكرر يمكن إزالة أغلب حرافته وحينئذ يجهز منه مربى لذيذ الطعم.
(الأرورت):
هو نبات ينسب إلى الفصيلة الحبهانية.
(الفصيلة الثالثة السحلبية):
السحلب لا رائحة أو ذو رائحة ضعيفة جدا أو طعمه يشبه طعم صمغ الكثيراء ، وهو مالح قليلا ، وهذا الجوهر يستعمل مقويا للناقهين ، وهو مهور عند بعض الناس بتقوية الباه لكن هذه الخاصية يظهر أنها ناشئة عن المواد المنبهة التي تضاف إليه ، ويعطي السحلب في الماء وفي المرقة وفي اللبن مطبوخا أو هلاما.
(الوانيلا أي الخروب الأمريقي):
هذا النبات له تأثير عظيم في البنية الحيوانية فهو منبه مقو نافع للمعدة مدر للبول ومدر للطمث ، ويستعمل من عشرين قمحة إلى أربعين منقوعا في مائتي درهم من الماء أو اللبن ، ويستعمل في التدبير الأهلي لذكائه فتعطر به الحيوانات والأرواح التي تشرب والمربيات ، ويستعمل خصوصا لتعطير الشكولاتا ؛ لأنه يكسبها رائحة ذكية وطعما لذيذا يصيرها أكثر قبولا للهضم.
(الرتبة الخامسة وفيها فصيلة واحدة)
(الفصيلة الزراويدية) :
وفيها قسمان :
(القسم الأول) : نوعان :
النوع الأول : جذوره ذات رائحة عطرية مقبولة وطعمها حريف قليلا ، وهذا يدل على