وهي كثيرة الاستعمال في السيلان الأبيض فتوقف الأعراض الالتهابية الموجودة في قناة مجرى البول ؛ ولأجل الحصول على هذه النتيجة يستعمل مسحوق الكبابة درهم ونصف يكرر ثلاث مرات في الأربع والعشرين وأحسن زمن لاستعمال هذا المسحوق هو ابتداء المرض.
(الفلفل الطويل):
خواصه كخواص الفلفل الأسود ، ويدخل في الترياق وفي معجون الثوم البري.
(الفصيلة الخامسة الأنجرية):
وفيها أقسام :
(القسم الأول) : التين المعتاد ، جميع الأجزاء اللينة لشجر التين تحتوي على عصارة لبنية مرة الطعم شديدة الحرافة الموجودة في اللفافة اللحمية ، ثم متى حصل في التين فيه مقدار عظيم من السكر ، ويتغير طعمه فبعد أن كان كريها يصير حلوا لذيذا جدا ، وكل من المقدار العظيم للمادة السكرية والمادة الغروية اللتين توجدان التين كان سببا في اعتباره من أحد الثمار المغذية جدا ذات الطعم اللذيذ وكذا كثرة المادة الغروية كانت سببا في اعتباره من الأدوية الملينة الملطّفة الجيدة النفع في معالجة أغلب الأمراض الالتهابية ، ويستعمل في الأمراض الصدرية والسعال الجاف ، والغالب أن يخلط بالثمار الصدرية الأخرى كالعناب والبلح والزبيبة والعصارة اللبنية الحريقة التي توجد في الساق ، والفروع لها خواص طبية مخالفة للمتقدمة فقد استعملها الأطباء قديما مهيجة من الظاهر في معالجة القول والجذام والأمراض الجلدية المزمنة ، ويستعمل مقدار عظيم من ثمر هذا النبات في جميع البلاد ويجفف لحفظه بالأشعة الشمسية أو بحرارة التنور.
(الجسم الثاني القوتي أي التوت الأسود):
ثمر هذه الشجرة ذو طعم سكري حامض قليلا يحتوي على مادة غروية بكثرة ، ويستخرج منه بالعصر عصارة تستعمل مشروبا مبردا ملطفا نفاعا في التهاب الجهاز الهضمي ، والتهاب الفم ويجهز منها شرابا لذيذ الطعم يستعمل في الأمراض الالتهابية ، وقشر الشجرة متى عطنت يستخرج منها منسوج ليفي تصنع منه الحبال.
(الجنس الثالث الزجاجي):
طعم هذا النبات حشيشي ملحي ، وهو يحتوي على مقدار عظيم من الملح ملح البارود ؛