وعلى تشقق الشفتين وتشقق حلمة الثدي.
(الفصيلة التاسعة الماذريونية):
قشور هذه الشجيرة كنقطة مهيجة محمرة ولا يحصل هذا الفعل منها إلا بعد وضعها في الخل ؛ ولذا تقوم مقام الذراريح عند فقدها ، بل هي خالية عن الخطر الذي يمكن أن يحصل من الذراريح وتصنع منها مراهم منقطة ولها نوع ثان يسمى بالجارو ، والمستعمل منها في الطب القشور ، وهي تكون محمرة مهيجة منفطة كقشور النوع الأول.
(الفصيلة العاشرة الراوندية وفيها ثلاثة أجناس)
(الجنس الأول الجدوار):
جذره هو المستعمل في الطب ، وهو لا رائحة ولا طعم قابض جدا بسبب احتوائه على كثير من التنين ويحتوي أيضا على مقدار عظيم من النشاء ، وهو يستعمل في الطب قابضا في الإسهال والدوسنطاريا مطبوخا مقدار الاستعمال نصف درهم في رطل من الماء ، وهذا المطبوخ يستعمل أيضا غرغرة مقوية للثة.
(الجنس الثاني الحماضي) : وفيه نوعان :
(الجنس الثاني الحماض المعتاد):
وفيه نوعان :
(النوع الأول الحماض المعتاد):
أوراق الحماض طعمها حامض لذيذ ، وهذه الأوراق تستعمل غذاء بكثرة ؛ ولذا تستعمل لعمل الأمراق المبردة التي يؤمر بها في الحميات والالتهابات الخفيفة للجهاز الهضمي وأوكسيلاد البوتاسا الحمضي ، أي ملح الحماض الكثير الاستعمال في الفنون والصنائع يستخرج من هذا النبات ، لكن الآن يستخرج أغلبه من نوع آخر من الحماض ينسب إلى الفصيلة الحماضية.
(النوع الثاني العرق المسهل):
يحتوي هذا العرق على نشا ، وطعمه مر غض ، وأكثر استعماله في الأمراض الجلدية.