وهو قليل الاستعمال في الطب الآن.
(النوع الثاني لسان الحمل الرملي):
المستعمل في الطب البذور ، وجذره سنوي مغزلي وساقه مستقيمة.
(النوع الثالث حشيشة البراغيت):
يقوم بزر أحد هذين النوعين الأخيرين مقام الآخر ، وبزور كل منهما ملينة إلا أنها تحتوي على مقدار عظيم من مادة غروية تنفصل منها بسهولة بواسطة الماء ، وكان يصنع منها قديما قطرات منظفة يمكن أن يقوم مقامها الآن مغلي الخطمية أو مغلي بزر الكتان ، والماء المقطر لهذا النباتات كان مستعملا قديما أيضا في القطرات.
(الرتبة الثامنة وفيها تسع فصائل)
(الفصيلة الأولى الياسمينية):
وفيها ثلاثة أجناس : (الجنس الأول الياسمين المعتاد)
كان يستعمل زهر الياسمين مضاد للتشنج قديما ، والآن قد ترك استعماله ، والماء المقطر للزهر يستعمل من ثمانية دراهم إلى ستة عشر درهما في الجرع الممكنة.
(الجنس الثاني لسان العصفور):
يستخرج من شق قشره المن ، وهو مسهل لطيف جدا لا يهيج الغشاء المخاطي المعدي المعوي أصلا ، ومقدار الاستعمال من ثمانية دراهم إلا خمسة عشر أو عشرين درهما في الماء أو اللبن ، وهو دواء نافع جدا خصوصا في الأمراض النزلية المزمنة التي يمكن فيها أن تثقل المسهلات الأخرى الأعراض ، وهو يدخل في استحضارات دوائية أخرى.
(الجنس الثالث الزيتون) : هذا الجنس قد تقدم الكلام عليه وبيانه سابقا.
(الفصيلة الثانية الشفوية الريحانية):
وتحتها أجناس الأول : الإكليلي. الثاني : المريمية. الثالث : الكمادريوس. الرابع : الثوم البري. الخامس : النعناع. السادس : الزوفا. السابع : الخزامي. الثامن : الزعتر. التاسع : النرنجان ، وجميع هذه الأجناس قد تقدم الكلام عليها في قوله تعالى : (وَالْحَبُّ ذُو