الجنطيانا إلا أنه أقل قوة منها ، وهو يناسب في جميع الأحوال التي ذكرناها في الجنطيانا لكنه يستعمل خصوصا في معالجة النقاهة من الحميات المتقطعة ، ويعطي أيضا في الجلوروز ، وفي أمراض ضعيفة أخرى ومسحوقه يستعمل من عشرين قمحة إلى درهم ، وقد يصل المقدار إلى ثلاثة دراهم ، وأما منقوعه خمسة دراهم إلى عشرين لأجل مائتي درهم من الماء ، ويستعمل ذلك بالأكواب ، وماؤه المقطر يستعمل مقدار عشرة دراهم منه إلى ثلاثين.
(الفصيلة الثامنة الدفيلة وتحتها جنس واحد)
(الجنس الأرجلي):
أوراقه كثيرا ما تختلط بالسنا التي تأتي من برّ مصر ، وهذا المخلوط ليس فيه ضرر ما حيث إن أوراق الأرجل خواصها كخواص السنا وتعاطيها كالسنا ، وإنما يلزم أن يكون بمقدار أقل وإلى هذه الفصيلة تنسب الدفلا الوردية وبيض العشر ونحو ذلك ، وحيث إن هذه النباتات قليلة الأهمية فلا حاجة لنا بذكرها هنا.
(الفصيلة التاسعة الجوز القيئ
وتحت هذه الفصيلة جنس واحد هو جوز القيء وتحته أنواع)
(النوع الأول جوز القيء):
هذه البزور لونها سنجابي ، وقوامها صلب قرقي لا رائحة لها وطعمها حريف مر مقيء.
(النوع الثاني فول القديس):
هذه البزور قوامها قرفي ، وهذه البزور ومثلها بزور جوز القيء تحتوي على الاستركنين والبروسين وخواصها طبية ناشئة عن هذين القلويين النباتيين المسمين.
(الرتبة التاسعة وفيها فصيلتان)
(الفصيلة الأولى الجاوية وفيها جنس الجاوي وفيه نوعان)
(النوع الأول نبات الميعة):
الميعة متمتعة كجميع البلاسم الأخرى بخواص منبهة ، والآن لا تستعمل إلا من الظاهر