يسمى قرطمين ، ومتى خلط مع الطلق المسحوق ناعما يتكون منه حسن يوسف ، أي اللون الأحمر النباتي.
(الجنس الثاني الشوكي):
أي شوك الجمال ، وهو ينبت في المحلات غير المزروعة وفي الغيطان وزهره فرفيري وأوراقه كبيرة لامعة عليها نقط بيض.
(الجنس الثالث الأراقيطون):
طعم جذره مائل للحلاوة مر قليلا ، هو يحتوي على مقدار عظيم من النشا ، وهو دواء معرق ، والعادة أن يعطى مطبوخا في الأمراض المزمنة المختلفة للجلد ، وفي الأمراض الإفرنجية استعمال مسحوقه من عشرين قمحة إلى أربعين واستعمال مغليه فاترا ، ومقداره من درهمين إلى أربعة في مائة من الماء.
(الجنس الرباع الخرشوف):
طعم جذره مر ، وهذا المرار في سوقه أشد وأعظم ، وكان يستعمل مدرا للبول ، والآن لا يزرع إلا كالخضروات ، والخرشوف الذي يؤكل ليس إلا الأزهار التي جنيت قبل ابتسامها ، والذي يؤكل منها هو المجمع العام ، وقواعد الخراشيف المكونة للفافة تؤكل إما نيئة أو بعد غليها في الماء ، والخرشوف المطبوخ غذاء لذيذ غير أنه قليل التغذية لكنه سهل الهضم ، وحينئذ يمكن أن يؤمر باستعماله للناقهين.
(الجنس الخامس الهندبا):
تحته أنواع :
(النوع الأول الهندبا أي الشكوريا):
يستعمل جذر الشكوريا أحيانا ، وهو مغزلي في غلظ الأصبع أسمر من الظاهر ، وأبيض من الباطن طعمه مر ، والأصول التي توجد فيه كالأصول التي توجد في الأوراق ، وأوراق الشكوريا أكثر استعمالا من الجذور وطعمها مر جدا ، وهي تحتوي على أصل خلاصي ، والشكوريا البرية لها تأثير مقوّ ناشىء عن أصلها المر ، وهذا التأثير وإن كان ضعيفا بطيء في الابتداء يتضح بعد زمن يسير ، وهي تعطي بكثرة في ضعف أعضاء الهضم وفي الأمراض التي