(الفصيلة الرابعة الفسقية):
وقد ذكرناها أيضا من الترنبتينا.
(الفصيلة الخامسة النبقية)
وتحتها جنسان :
(الجنس الأول شوكة الصباغين):
اللب المائل للخضرة الذي يغلف النوى الصغير لهذا النبات طعمه مر كريه ، ورائحته مهوعة ، وهو دواء مسهل قوي الفعل لكنه يوجد فيه عيب ، وهو أنه يسبب مغصا إذا استعمل على حالته الطبيعية ، والذي يمنع هذا العيب منه شرب مغلي غروي ملطف ، ويكون ذلك بعد استعمال هذه الثمار ، ولا ينبغي استعمال هذا الدواء إلا في الحالة التي يراد فيها إحداث تحويل قوي كما في بعض أنواع الاستسقاء وأنواع القوباء المزمنة وشراب هذا الثمر ، وهو الذي يؤمر به أكثر من الاستحضارات الأخرى يعطى من عشرة دراهم إلى عشرين ، وإذا أخذت عشرة أو عشرون من ثمرة هذا النبات تكفي لإحداث استفراغا وافرة ، ويمكن أيضا إعطاء العصارة التي تستخرج منها.
(الجنس الثاني النبق وفيه نوعان):
(النوع الأول العناب):
متى كان العناب جديدا يكون لحمه متينا ، وهو سكري لذيذ يؤكل على هذه الحالة ، والثمر الذي صار تجفيفه في الشمس إذا خلط مع التين والبلح والزبيب تتكون عن تلك الثمار السكرية أو الصدرية التي مطبوخها يتكون عنه مشروب ملطف جيد الاستعمال في الالتهابات المزمنة للرئتين ، ويدخل في جملة استحضارات تسمى الصدرية ، ومنها عجينة العناب التي هي دواء كثير الاستعمال في أكثر الأوقات ، ولا شك أن الأصل الأكثر فعلا فيها هو الصمغ العربي الساري في لحميتها.
(النوع الثاني النبق):
حيث إن النبات وثمره لا استعمال له في الطب فلا حاجة لنا بذكره.