آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يؤدّي الإمام الامامة (١) إلى من بعده ، ولا يخصّ بها غيره ، ولا يزويها عنه» (٢).
٢٣٨ / ٢٨ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الرّضا عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها). قال : «هم الأئمّة يؤدّي الإمام إلى الإمام من بعده ، ولا يخصّ بها غيره ، ولا يزويها عنه» (٣).
٢٣٩ / ٢٩ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن إسحاق بن عمّار ، عن ابن أبي يعفور ، عن معلّى بن خنيس (٤) ، قال :
__________________
(١) في المصدر : الأمانة.
(٢) الكافي ١ : ٢٧٦ / ٢.
(٣) الكافي ١ : ٢٧٦ / ٣.
(٤) أبو عبد الله المعلّى بن خنيس الكوفي. مولى الإمام الصادق عليهالسلام ومن قوامه ، وكان محمودا عنده وماضيا على منهاجة ، ولمّا قتل عظم ذلك على الإمام واشتدّ عليه وقال : «لقد دخل الجنّة» وبهذا استدلّ العلّامة على عدالته ، ثمّ إنّه والنجاشي أيضا بالغا في تضعيفه ، ونفى النجاشي التعويل عليه ، وكذلك ابن الغضائري بعد أن نسبه إلى المغيرية والدعوة إلى ذي النفس الزكية.
وردت في حقّه روايات مادحه واخرى ذامّة ، وصحّح أحدهم المادحة ، وضعّف الذامّة ، وصرّح بجلالة قدره ، وعدّه من صالحي شيعة الإمام عليهالسلام اعتمادا على شهادتي ابن قولويه في توثيقه له والشيخ في عدّه من السفراء الممدوحين.
روى عن أبي عبد الله عليهالسلام وأبي الصامت والمفضل بن عمرو يونس بن ظبيان ، وروى عنه أبو جميلة وأبو خديجة وابن مسكان وغيرهم.
رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٤ ؛ رجال الطوسي : ٣١٠ / ٤٩٧ ؛ فهرست الشيخ : ١٦٥ / ٧٢١ ؛ رجال الكشّي : ٣٧٦ / ٧٠٧ ؛ الغيبة للطوسي : ٢١٠ ؛ الخلاصة : ٢٥٩ / ١ ؛ معجم رجال الحديث ١٨ : ٢٣٧ / ١٢٤٩٦.