راكِعُونَ)» (١).
والأحاديث في الآية كثيرة من أرادها وقف عليها من كتاب البرهان.
الإسم الستون ومائة : إنّه المحكّم ، في قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ) إلى قوله تعالى : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ)(٢) الآية.
٢٤٣ / ٣٣ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينه ، عن زرارة و (٣) بريد ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قال : «لقد خاطب الله أمير المؤمنين عليهالسلام في كتابه».
قال : قلت : في أي موضع؟
قال : «في قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً* فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ) فيما تعاقدوا عليه ، لئن أمات الله محمّدا ألّا يردّوا هذا الأمر في بني هاشم (ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ) عليهم من القتل أو العفو (وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً»)(٤).
٢٤٤ / ٣٤ ـ عنه : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن إسماعيل وغيره (٥) ، عن منصور بن حازم (٦) ، عن ابن اذينة ، عن عبد الله بن النّجاشيّ ، قال :
__________________
(١) الاختصاص : ٢٧٧.
(٢) النساء ٤ : ٦٤ ـ ٦٥.
(٣) في المصدر : أو.
(٤) الكافي ١ : ٣٩١ / ٧.
(٥) في المصدر : عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل وغيره.
(٦) في المصدر : منصور بن يونس.