صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا) : «يعني ولقد ذكرنا عليّا عليهالسلام في القرآن وهو الذكر فما ما زادهم إلّا نفورا» (١).
الإسم الحادي والخمسون وثلاثمأة : إنّه إمام في الأئمّة ، في قوله تعالى : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ)(٢).
٦٢٢ / ١٠ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : أخبرنا أحمد بن إدريس ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله تبارك وتعالى : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ). قال : «يجيء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في قومه (٣) ، وعليّ عليهالسلام في قومه ، والحسن في قومه ، والحسين في قومه ، وكلّ من مات بين ظهراني قوم جاءوا معه» (٤).
٦٢٣ / ١١ ـ محمّد بن يعقوب : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الرحمن بن غالب ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال : «لمّا نزلت هذه الآية (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) قال المسلمون : يا رسول الله ، ألست إمام الناس كلّهم أجمعين؟ ـ قال ـ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ، ولكن سيكون من بعدي أئمّة على الناس من الله من أهل بيتي ، يقومون في الناس فيكذّبون ، ويظلموهم أئمّة الكفر والضلال وأشياعهم ، فمن والاهم واتّبعهم وصدّقهم فهو منّي ومعي وسيلقاني ، ألا
__________________
(١) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٩٣ / ٧٨.
(٢) الإسراء ١٧ : ٧١.
(٣) في المصدر في جميع المواضع : فرقة.
(٤) تفسير القمّي ٢ : ٢٢.