ومن ظلمهم وكذّبهم فليس منّي ولا معي ، وأنا منه بريء» (١).
ورواه محمّد بن الحسن الصفّار في (بصائر الدرجات) : عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن غالب ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله (٢).
٦٢٤ / ١٢ ـ أحمد بن محمّد بن خالد البرقي : عن أبيه ، عن النّضر بن سويد ، عن ابن مسكان ، عن يعقوب بن شعيب ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ؟) فقال : «ندعو كلّ قرن من هذه الأمّة بإمامهم».
قلت : فيجيء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في قرنه ، وعليّ عليهالسلام في قرنه ، والحسن عليهالسلام في قرنه ، والحسين عليهالسلام في قرنه ، وكلّ إمام في قرنه الذي هلك بين أظهرهم؟ قال : «نعم» (٣).
والأحاديث في هذه الآية كثيرة من أرادها وقف عليها من كتاب البرهان.
الإسم الثاني والخمسون وثلاثمأة : ان عليّا مراد ، في قوله تعالى : (وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ)(٤) الآية.
٦٢٥ / ١٣ ـ محمّد بن العبّاس بن عليّ بن مروان بن الماهيار ، بالياء بعد الهاء والراء أخيرا ، أبو عبد الله البزّاز ، بالألف بين الزائين ، المعروف بابن الجحام ، بالجيم المضمومة والحاء المهملة بعدها ، ثقة ثقة عين (فى أصحابنا ، عين سديد) كثير الحديث ، له كتاب (ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهمالسلام) قال جماعة من
__________________
(١) الكافي ١ : ٢١٥ / ١.
(٢) بصائر الدرجات : ٣٣ / ١ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٣) المحاسن ١ : ٢٥٣ / ٨٤.
(٤) الإسراء ١٧ : ٧٣.