الذي عنه ضلّ ، والسبيل الذي عنه مال ، والإيمان الذي به كفر ، والقرآن الذي إيّاه هجر ، والدين الذي به كذب ، والصراط الذي عنه نكب (١).
والخطبة في كتاب البرهان أكثرها ذكر في كتاب البرهان في تفسير هذه الآية. وقد تقدّم حديث حسن في ، قوله تعالى : (إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ) من سورة آل عمران ، وفي قوله تعالى : (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ) من سورة إبراهيم ، والروايات بهذا المعنى كثيرة مذكورة في كتاب البرهان.
الإسم الثلاثون وخمسمأة : أنّه مراد ، في قوله تعالى : (وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً)(٢).
٨٠١ / ١٧ ـ شرف الدين النجفيّ في كتاب (ما نزل في العترة الطاهرة) ، قال : روى محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن فضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «نزل جبرئيل عليهالسلام على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم بهذه الآية هكذا : فأبى أكثر الناس من امّتك بولاية عليّ عليهالسلام إلّا كفورا» (٣).
الإسم الحادي والثلاثون وخمسمأة ، والثاني والثلاثون وخمسمأة : انّه نسبا وصهرا ، في قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً)(٤).
__________________
(١) الكافي ٨ : ١٨ / ٤.
(٢) الفرقان ٢٥ : ٥٠.
(٣) تأويل الآيات ١ : ٣٧٥ / ١١.
(٤) الفرقان ٢٥ : ٥٤.