رَبِّهِ ظَهِيراً) قال : الكافر الثاني ، كان على أمير المؤمنين عليهالسلام ظهيرا (١).
٨٠٧ / ٢٣ ـ محمّد بن الحسن الصفّار : عن عبد الله بن عامر ، عن أبي عبد الله البرقي ، عن الحسين بن عثمان ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى : (وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً) ، قال : «تفسيرها في بطن القرآن : عليّ عليهالسلام هو ربّه في الولاية والطاعة ، والربّ هو الخالق الذي لا يوصف».
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «إنّ عليّا عليهالسلام آية لمحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وإنّ محمّدا صلىاللهعليهوآلهوسلم يدعو إلى ولاية عليّ عليهالسلام ، أما بلغك قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه؟» (٢).
الإسم الرابع والثلاثون وخمسمأة : انّه من عباد الرحمن ، في قوله تعالى : (وَعِبادُ الرَّحْمنِ).
[الإسم] الخامس والثلاثون وخمسمأة : (الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً).
[الإسم] السادس والثلاثون وخمسمأة : (وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً).
[الإسم] السابع والثلاثون وخمسمأة : (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً).
[الإسم] الثامن والثلاثون وخمسمأة : (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً* إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً)(٣).
٨٠٨ / ٢٤ ـ محمّد بن يعقوب : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن النعمان ، عن سلّام ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قوله تعالى : (الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً) ، قال : «هم الأوصياء ، من
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ١١٥.
(٢) بصائر الدرجات : ٧٧ / ٥.
(٣) الفرقان ٢٥ : ٦٥ و ٦٦.