الحسن ، والحسين ، وبعد الحسين عليّ ابنه ، وبعد عليّ محمّد ابنه ، وبعد محمّد جعفر ابنه ، وبعد جعفر موسى ابنه ، وبعد موسى عليّ ابنه ، وبعد عليّ محمّد ابنه ، وبعد محمّد علي ابنه ، وبعد عليّ الحسن ابنه ، والحجّة من ولد الحسين ؛ هكذا وجدت أسمائهم مكتوبة على ساق العرش ، فسألت الله عزوجل عن ذلك ، فقال : يا محمّد ، هم الأئمّة بعدك ، مطهّرون معصومون ، وأعداؤهم ملعونون» (١).
٩٣٦ / ١٢ ـ وعنه ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن عليّ بن حسّان الواسطيّ ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ما عنى الله عزوجل بقوله : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً؟) قال : «نزلت في النبيّ ، وأمير المؤمنين ، والحسن ، والحسين ، وفاطمة عليهمالسلام ، فلمّا قبض الله عزوجل نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان أمير المؤمنين عليهالسلام إماما ، ثمّ الحسن عليهالسلام ، ثمّ الحسين عليهالسلام ، ثمّ وقع تأويل هذه الآية : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ)(٢) ، وكان عليّ بن الحسين عليهالسلام إماما ، ثمّ جرت في الأئمّة من ولده الأوصياء عليهمالسلام ، فطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله عزوجل» (٣).
٩٣٧ / ١٣ ـ وعنه ، قال : حدّثنا أبي ، ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما ، قالا : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، قال : حدّثنا نضر بن شعيب ، عن عبد الغفار الحجازي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
__________________
(١) كفاية الأثر : ١٥٥.
(٢) الأنفال ٨ : ٧٥.
(٣) علل الشرايع ١ : ٢٠٥ / ٢.