والحسن والحسين إلّا تبت عليّ ، فتاب عليه (١)» (٢).
٣٥ / ١٦ ـ عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن موسى المتوكّل ، قال : حدّثني يحيى بن أحمد (٣) ، عن العبّاس بن معروف ، عن بكر بن محمّد ، قال : حدّثني أبو سعيد المدائني يرفعه ، في قول الله عزوجل : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) قال : «سأله بمحمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام» (٤).
٣٦ / ١٧ ـ وعنه ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي رضى الله عنه ، قال : حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن يحيى بن زكريّا العطّار (٥) ، قال : حدّثنا أبو محمّد بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدّثنا تميم بن بهلول [عن أبيه](٦) ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر (٧) ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «إنّ الله تبارك وتعالى
__________________
(١) في المصدر : فتاب الله عليه.
(٢) معاني الأخبار : ١٢٥ / ١.
(٣) (حدّثني يحيى بن أحمد) ليس في المصدر : وهو سهو ، وهما محمّد بن يحيى العطّار وشيخه أحمد بن محمّد ابن عيسى ، راجع معجم رجال الحديث ٢ : ٢٩٦ ـ ٣١٨ و ١٨ : ٤٠ و ٤١.
(٤) معاني الأخبار : ١٢٥ / ٢.
(٥) في المصدر : القطّان.
(٦) أثبتناه من المصدر ، وهو الصّواب. راجع معجم رجال الحديث ٣ : ٣٧٤ و ٣٧٨.
(٧) أبو عبد الله المفضّل بن عمر الجعفي الكوفي. من خواصّ أصحاب الصادق عليهالسلام وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين ، وقد آثره الإمام بكتابه المعروف بتوحيد المفضّل ، وكان ممّن رووا النصّ على إمامة ولده موسى بن جعفر عليهماالسلام ، وصار ـ فيما بعد ـ من أصحابه ، وصرّح بوثاقته ابن قولويه والشيخ المفيد ، وعدّه الشيخ من السفراء الممدوحين بالإضافة إلى ورود عدّة روايات تحمل المدح له والثناء عليه.
وذكره النجاشي وابن الغضائري والعلّامة بخلاف ذلك ، فضعّفوه وعدوّه فاسد المذهب مضطرب الرواية مرتفع القول متهافت ، ونسبوه إلى الخطابية ، ومنعوا من كتابة حديثه ،