سورة البقرة
مدنيّة بلا خلاف ، وهي مائتان وستّ وثمانون آية.
نزولها
[٢ / ١] أخرج أبو داوود في الناسخ والمنسوخ عن عكرمة قال : أوّل سورة نزلت بالمدينة ، سورة البقرة (١).
[٢ / ٢] وذكر ابن كثير نقلا عن الواقدي بالإسناد إلى زيد بن ثابت قال : نزلت البقرة بالمدينة.
وهكذا قال غير واحد من الأئمة والعلماء والمفسّرين ولا خلاف فيه (٢).
[٢ / ٣] وأخرج ابن الضريس في فضائله وأبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ وابن مردويه والبيهقي في دلائل النبوّة من طرق ابن عبّاس قال : نزلت بالمدينة سورة البقرة (٣).
[٢ / ٤] وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال : أنزل بالمدينة سورة البقرة (٤).
في تسميتها
وهي من السبع الطوال ، أولاهنّ ـ حسب ثبت المصحف ـ وأطولهنّ.
__________________
(١) الدرّ ١ : ٤٦ ؛ الثعلبي ١ : ١٣٥.
(٢) ابن كثير ١ : ٣٧.
(٣) الدرّ ١ : ٤٦ ؛ ابن كثير ١ : ٣٧ ؛ الدلائل ٧ : ١٤١ ؛ باب ذكر السور الّتي نزلت بمكة والّتي نزلت بالمدينة ؛ مجمع البيان ١٠ : ٢١١ عن ابن عبّاس و ٢١٢ عن الحسن بن أبي الحسن في تفسير سورة الإنسان ؛ القرطبي ١ : ٦٠ ، نقلا عن قتادة في مقدمة الكتاب.
(٤) الدرّ ١ : ٤٦ ؛ ابن كثير ١ : ٣٧.