[٢ / ٢٥] وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن عبد الواحد بن أيمن قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة كان له من الأجر كما بين لبيدا وعروبا. فلبيدا : الأرض السابعة ، وعروبا : السماء السابعة» (١).
[٢ / ٢٦] وأخرج حميد بن زنجويه في فضائل الأعمال من طريق محمّد بن أبي سعيد عن وهب بن منبّه قال : من قرأ ليلة الجمعة سورة البقرة وسورة آل عمران كان (٢) له نورا ما بين عريبا وعجيبا. قال محمّد : عريبا : العرش. وعجيبا : أسفل الأرضين (٣).
[٢ / ٢٧] وأخرج حميد بن زنجويه في فضائل الأعمال عن عبد الواحد بن أيمن عن حميد الشامي قال : من قرأ في ليلة البقرة وآل عمران كان أجره ما بين لبيدا وعروبا. قال عروبا : السماء السابعة. ولبيدا : الأرض السابعة (٤).
[٢ / ٢٨] وأخرج أبو عبيد عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي أنّ يزيد بن الأسود الجرشي كان يحدّث : أنّه من قرأ البقرة وآل عمران في يوم برئ من النفاق حتى يمسي ، ومن قرأهما في ليلة ، برئ من النفاق حتّى يصبح. قال : فكان يقرؤهما كلّ يوم وكلّ ليلة سوى جزئه (٥).
أي علاوة على المقدار الّذي كان عيّنه وردا له كلّ يوم.
[٢ / ٢٩] وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ما خيّب الله امرأ قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران ، ونعم كنز المرء البقرة وآل عمران» (٦).
[٢ / ٣٠] وأخرج أحمد ومسلم وأبو نعيم في الدلائل عن أنس بن مالك قال : كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران ، جدّ فينا. يعني عظم (٧).
[٢ / ٣١] وأخرج أبو عبيد والدارمي عن أبي أمامة قال : إنّ أخا لكم رأى في المنام أنّ النّاس يسلكون في صدر جبل وعر طويل ، وعلى رأس الجبل شجرتان خضراوان تهتفان : هل فيكم من
__________________
(١) الدرّ ١ : ٤٩.
(٢) أي كان ذلك له نورا.
(٣) الدرّ ١ : ٤٩ ؛ أبو الفتوح ١ : ٩٢ ، باختلاف يسير.
(٤) الدرّ ١ : ٤٩.
(٥) الدرّ ١ : ٤٩ ـ ٥٠ ؛ فضائل القرآن : ١٢٧ / ٥ ـ ٣٥.
(٦) الدرّ ١ : ٤٩ ؛ الأوسط ٢ : ٢١٤ / ١٧٧٢ ؛ مجمع الزوائد ٢ : ٢٥٤.
(٧) الدرّ ١ : ٤٩ ؛ مسند أحمد ٣ : ١٢٠ ؛ مجمع البيان ١٠ : ١٤٥.