[٢ / ٧٢١] وأخرج البيهقي في البعث عن أبي هريرة قال : إنّ في الجنّة نهرا طول الجنّة ، حافتاه العذارى قيام متقابلات يغنّين بأحسن أصوات ، يسمعها الخلائق حتّى ما يرون أنّ في الجنّة لذّة مثلها. قلنا : يا أبا هريرة وما ذاك الغناء؟ قال : إن شاء الله التسبيح ، والتحميد ، والتقديس ، وثناء على الربّ (١).
[٢ / ٧٢٢] وأخرج أحمد بن حنبل في الزهد والدار قطني في المدبّج عن المعتمر بن سليمان قال : إنّ في الجنّة نهرا ينبت الجواري الأبكار (٢).
[٢ / ٧٢٣] وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن أنس مرفوعا : «في الجنّة نهر يقال له الريّان ، عليه مدينة من مرجان ، لها سبعون ألف باب من ذهب وفضّة ، لحامل القرآن» (٣).
[٢ / ٧٢٤] وأخرج ابن المبارك وابن أبي شيبة وهنّاد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في البعث ، عن مسروق قال : أنهار الجنّة تجري في غير أخدود ، ونخل الجنّة نضيد من أصلها إلى فرعها. وثمرها أمثال القلال ، كلّما نزعت ثمرة عادت مكانها أخرى ، والعنقود اثنا عشر ذراعا (٤).
[٢ / ٧٢٥] وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم والضياء المقدسي كلاهما في صفة الجنّة عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لعلّكم تظنّون أنّ أنهار الجنّة أخدود في الأرض لا والله إنّها لسائحة على وجه الأرض ، حافتاها قباب اللؤلؤ ، وطينها المسك الأذفر. قلت : يا رسول الله ما الأذفر؟ قال : الّذي لا
__________________
(١) الدرّ ١ : ٩٥ ؛ البعث والنشور : ٢٢٩ / ٣٨٣ ، باب السماع في الجنّة والتغنّي بذكر الله.
(٢) الدرّ ١ : ٩٥.
(٣) الدرّ ١ : ٩٥ ؛ ابن عساكر ٥٤ : ١٩٩ / ١١٤٤٧ ، ترجمة محمّد بن عثمان بن خراش ؛ كنز العمّال ١ : ٥٥٠ / ٢٤٦٣.
(٤) الدرّ ١ : ٩٥ ؛ الزهد لابن المبارك ١ : ٥٢٤ / ١٤٩٠ ؛ المصنّف ٨ : ٦٨ / ٦ ، كتاب الجنّة ، باب ١ ، بلفظ : «أنهار الجنّة في غير أخدود وبئرها كالقلال كلّما نزعت ثمرة عادت أخرى والعنقود اثنى عشر ذراعا» ؛ الزهد لهنّاد ١ : ٩٤ / ١٠٣ ؛ الطبري ١ : ٢٤٦ / ٤٢٥ ، بلفظ : عن مسروق قال : نخل الجنّة نضيد من أصلها إلى فرعها وثمرها أمثال القلال كلّما نزعت ثمرة عادت مكانها أخرى ، وماؤها يجرى في غير أخدود ؛ البعث والنشور : ١٩٢ ـ ١٩٣ / ٢٩٢ ، باختلاف ؛ التبيان ١ : ١٠٨ ، بلفظ : «أنّها جارية في غير أخاديه ، روي ذلك عن مسروق ، رواه عنه أبو عبيدة وغيره». وبنحوه : مجمع البيان ١ : ١٣٠.