رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم هل يمسّ أهل الجنّة أزواجهم؟ قال : نعم. بذكر لا يملّ ، وفرج لا يحفي (١) ، وشهوة لا تنقطع» (٢).
[٢ / ٧٨٢] وأخرج الحرث بن أبي أسامة وابن أبي حاتم عن سليم بن عامر والهيثم الطائي ؛ «أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم سئل عن البضع في الجنّة؟ قال : نعم بقبل شهيّ ، وذكر لا يملّ ، وإنّ الرجل ليتكئ فيها المتكأ مقدار أربعين سنة ، لا يتحوّل عنه ولا يملّه ، يأتيه فيه ما اشتهته نفسه ولذّت عينه» (٣).
[٢ / ٧٨٣] وأخرج البيهقي في البعث وابن عساكر في تاريخه عن خارجة العذري قال : سمعت رجلا بتبوك قال : «يا رسول الله أيباضع أهل الجنّة؟ قال : يعطى الرجل منهم من القوّة في اليوم الواحد أفضل من سبعين منكم» (٤).
[٢ / ٧٨٤] وأخرج البزّار والطبراني في الصغير وأبو الشيخ في العظمة عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكارا» (٥).
[٢ / ٧٨٥] وأخرج عبد بن حميد وأحمد بن حنبل في زوائد الزهد وابن المنذر عن عبد الله بن عمرو قال : إنّ المؤمن كلّما أراد زوجته وجدها بكرا (٦).
[٢ / ٧٨٦] وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير قال : طول الرجل من أهل الجنّة تسعون ميلا. وطول المرأة ثلاثون ميلا. ومقعدتها جريب ، وإنّ شهوته لتجري في جسدها سبعين عاما تجد اللّذة! (٧)
قلت : لعلّ امثال هذه الروايات حكايات حيكت تسلية لأرباب العقول السذّج وترويحا لأوار
__________________
(١) أي لا يتعب.
(٢) الدرّ ١ : ١٠٠ ؛ صفة الجنّة لابن أبي الدنيا : ٨٤ / ٢٦٤ ؛ مختصر زوائد مسند البزّار ٢ : ٤٨٤ ـ ٤٨٥ / ٢٢٦٥ ؛ مجمع الزوائد ١٠ : ٤١٧ ؛ كنز العمّال ١٤ : ٦٤٩ / ٣٩٧٧٩.
(٣) الدرّ ١ : ١٠٠ ؛ ابن كثير ٤ : ٢٥٨ ، سورة الطور ، الآية ٢٠.
(٤) الدرّ ١ : ١٠١ ؛ البعث والنشور : ٢٢١ ـ ٢٢٢ / ٣٦٤. مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ٨ : ٢٨٣ ، باب ١٣٩ ترجمة : ربيعة بن الغاز بن ربيعة ؛ كنز العمّال ١٤ : ٤٨٥ / ٣٩٣٦٢.
(٥) الدرّ ١ : ١٠١ ؛ مختصر زوائد مسند البزّار ٢ : ٤٨٦ / ٢٢٦٨ ؛ الصغير ١ : ٩١ / ٢٤٩ ، باب من اسمه إبراهيم ؛ العظمة ٣ : ١٠٨١ / ٥٨٣ ؛ مجمع الزوائد ١٠ : ٤١٧ ؛ ابن كثير ٤ : ٣١٣ ، سورة الواقعة ؛ القرطبي ١٥ : ٤٥ ، سورة يس.
(٦) الدرّ ١ : ١٠١.
(٧) الدرّ ١ : ١٠١ ؛ المصنّف ٨ : ٧١ / ٢٩ ، باب ١ ، كتاب الجنّة.