في طبقات السماء
[٢ / ٩٢٠] أخرج البيهقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنّه نظر إلى السماء فقال : تبارك الله ما أشدّ بياضها ، والثانية أشدّ بياضا منها ، ثمّ كذلك حتّى بلغ سبع سماوات ، ثمّ قال : خلق الله سبع سماوات وخلق فوق السابعة الماء ، وجعل فوق الماء العرش ، وجعل فوق السماء الدنيا الشمس ، والقمر ، والنجوم ، والرجوم (١).
[٢ / ٩٢١] وأخرج إسحاق بن راهويه في مسنده وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ عن الربيع بن أنس قال : السماء الدنيا موج مكفوف ، والثانية مرمرة بيضاء ، والثالثة حديد ، والرابعة نحاس ، والخامسة فضّة ، والسادسة ذهب ، والسابعة ياقوتة حمراء ، وما فوق ذلك صحارى من نور ، ولا يعلم ما فوق ذلك إلّا الله ، وملك موكّل بالحجب يقال له : ميطاطروش (٢).
[٢ / ٩٢٢] وأخرج أبو الشيخ عن سلمان الفارسي قال : السماء الدنيا من زمردة خضراء واسمها رقيعاء ، والثانية من فضّة بيضاء واسمها أزقلون ، والثالثة من ياقوتة حمراء واسمها قيذوم ، والرابعة من درّة بيضاء واسمها ماعونا ، والخامسة من ذهبة حمراء واسمها ريقا ، والسادسة من ياقوتة صفراء واسمها دقناء ، والسابعة من نور واسمها عريبا (٣).
[٢ / ٩٢٣] وأخرج أبو الشيخ عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قال : «اسم السماء الدنيا رقيع ، واسم السابعة الضراح» (٤).
[٢ / ٩٢٤] وأخرج عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب الردّ على الجهميّة وابن المنذر عن ابن عبّاس قال : سيّد السماوات السماء الّتي فيها العرش ، وسيّد الأرضين الأرض الّتي نحن عليها ، وسيّد
__________________
(١) الأسماء والصفات ، الجزء الثالث : ٥٦٣ ، باب ما جاء في العرش والكرسيّ ؛ الدرّ ١ : ١٠٩.
(٢) الدرّ ١ : ١٠٩ ؛ الأوسط ٦ : ١٥ ـ ١٦ / ٥٦٦١ ، إلى قوله «ياقوتة» ؛ العظمة ٣ : ١٠٤٤ / ٥٦٢ ، باب ٢٠ (صفة السماوات) ، بلفظ : عن الربيع بن أنس قال : السماء الدنيا موج مكفوف ، والثانية صخرة ، والثالثة حديد ، والرابعة نحاس ، والخامسة فضّة ، والسادسة ذهب ، والسابعة ياقوتة ؛ أبو الفتوح ١ : ١٩٤ ، باختصار ؛ مجمع الزوائد ٨ : ١٣١ ـ ١٣٢ ، إلى قوله «ياقوتة» ؛ الطبري ١٤ : ١٩٦ / ٢٦٦٤٧ ، إلى قوله «ياقوتة» سورة الطلاق ، الآية ١٢.
(٣) الدرّ ١ : ١٠٩ ؛ العظمة ٤ : ١٣٨٧ ـ ١٣٨٩ / ٩٠٦ ، باب ٢٩ (صفة الأرضين وما فيهنّ من خلق الله ...).
(٤) الدرّ ١ : ١٠٩ ؛ العظمة ٣ : ١٠٤٦ / ٥٦٤ ، كنز العمّال ٦ : ١٧٠ / ١٥٢٣٦.