والحسين إلّا تبت عليّ فتاب عليه» (١).
[٢ / ١٤٥١] وروى بإسناده إلى أبي سعيد المدائني يرفعه [إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم] «في قول الله عزوجل : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) قال : سأله بحقّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام» (٢).
[٢ / ١٤٥٢] وقال الكليني ـ ذيل الحديث الذي رويناه عنه آنفا عن الروضة ـ : وفي رواية أخرى «في قوله ـ عزوجل ـ : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) قال : سأله بحقّ محمّد وعليّ والحسن والحسين وفاطمة ـ صلّى الله عليهم ـ» (٣).
[٢ / ١٤٥٣] وروى بإسناده إلى المفضّل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمّد عليهالسلام «سأله عن قول الله تعالى : (وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ) ما هذه الكلمات؟ قال : هي الكلمات الّتي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه ، وهو أنّه قال : «يا ربّ أسألك بحقّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلّا تبت عليّ» ، فتاب الله عليه ، إنّه هو التوّاب الرحيم» (٤).
[٢ / ١٤٥٤] وروى بإسناده إلى محمّد بن سنان عن المفضّل بن عمر عن أبي عبد الله عليهالسلام وساق الحديث إلى قوله : «فقالا : اللهمّ إنّا نسألك بحقّ الأكرمين عليك محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة ، إلّا تبت علينا ورحمتنا ، فتاب الله عليهما ، إنّه هو التوّاب الرحيم» (٥).
ملحوظة
قد يتشكّك البعض في مثل هذه الروايات ، حيث لا موضع لآل البيت حينذاك وهم لم يخلقوا
__________________
(١) نور الثقلين ١ : ٦٨ ؛ الخصال : ٢٧٠ / ٨ ؛ معاني الأخبار : ١٢٥ / ١ ، باب : معنى الكلمات الّتي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه ؛ البحار ١١ : ١٧٦ / ٢٢ ؛ كنز الدقائق ١ : ٣٨٢ ـ ٣٨٣ ؛ البرهان ١ : ١٩٤ ـ ١٩٥ / ٥.
(٢) نور الثقلين ١ : ٦٧ ؛ معاني الأخبار : ١٢٥ / ٢ ، باب معنى الكلمات الّتي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه ؛ البحار ١١ : ١٧٧ / ٢٣ ؛ كنز الدقائق ١ : ٣٨٢ ؛ البرهان ١ : ١٩٥ / ٦.
(٣) الكافي ٨ : ٣٠٥. ذيل الرقم ٤٧٢ ؛ البرهان ١ : ١٩٣ / ٢ ؛ كنز الدقائق ١ : ٣٨١.
(٤) نور الثقلين ١ : ٦٨ ؛ كمال الدين : ٣٥٨ ـ ٣٥٩ / ٥٧ ؛ الخصال : ٣٠٤ ـ ٣٠٥ / ٨٤ ؛ البحار ١٢ : ٦٦ / ١٢ ؛ كنز الدقائق ١ : ٣٨٣.
(٥) نور الثقلين ١ : ٦٧ ـ ٦٨ ؛ معاني الأخبار : ١١٠ / ١ ، باب معنى الأمانة الّتي عرضت على السماوات والأرض ؛ البحار ١١ : ١٧٤ / ١٩ ؛ كنز الدقائق ١ : ٣٨٢.