بالأركان والقول باللسان» (١).
[٢ / ١٦٤] وأخرج الثعلبي عن عليّ بن الحسين زين العابدين عليهالسلام قال : حدّثنا أبي سيّد شباب أهل الجنّة قال : حدّثنا أبي سيّد الأوصياء قال : حدّثنا محمّد سيّد الأنبياء قال : «الإيمان قول مقول ، وعمل معمول ، وعرفان بالعقول ، واتّباع الرسول» (٢).
[٢ / ١٦٥] وأخرج عن الحسن بن عليّ قال : حدّثني عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الإيمان معرفة بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالأركان» (٣).
[٢ / ١٦٦] وأخرج ابن جرير عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال : الإيمان ، التصديق (٤).
[٢ / ١٦٧] وأخرج عن معمر قال : قال الزهرى : الإيمان ، العمل (٥).
[٢ / ١٦٨] وأخرج عن الربيع ، قال : «يؤمنون» : يخشون (٦).
[٢ / ١٦٩] وأخرج ابن إسحاق وابن جرير عن ابن عبّاس في قوله : (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ) قال : يصدّقون (بِالْغَيْبِ) قال : بما جاء منه ، يعني من الله (٧).
وإليك من أبواب عقدها الكليني بشأن الإيمان وحقيقته ودرجاته وسائر شؤونه ، نتلوها عليك حسب ترصيفه :
حقيقة الإيمان واليقين
[٢ / ١٧٠] روى بإسناده إلى محمّد بن عذافر ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : بينا
__________________
(١) التبيان ١ : ٥٥ ؛ مجمع البيان ١ : ٨٦ ، وزاد : وقد روي ذلك على لفظ آخر عنه أيضا : الإيمان قول مقول ، وعمل معمول ، وعرفان بالعقول ، واتّباع الرسول.
(٢) الثعلبي ١ : ١٤٧ ؛ مجمع البيان ١ : ٨٦ ، رواه عن علي بن موسى الرضا عليهالسلام.
(٣) الثعلبي ١ : ١٤٦.
(٤) الطبري ١ : ١٤٩ / ٢٢٣ ؛ ابن كثير ١ : ٤٣.
(٥) الطبري ١ : ١٤٩ / ٢٢٢ ؛ ابن كثير ١ : ٤٣ ؛ البخاري ١ : ١١ ، باب من قال : إنّ الإيمان هو العمل.
(٦) الطبري ١ : ١٤٩ / ٢٢١ ؛ ابن كثير ١ : ٤٣ ؛ التبيان ١ : ٥٥.
(٧) الدرّ ١ : ٦٤ ؛ الطبري ١ : ١٤٨ ـ ١٤٩ / ٢٢٠ و ٢٢٤ ؛ ابن كثير ١ : ٤٣ ؛ التبيان ١ : ٥٥ ؛ مجمع البيان ١ : ٨٦ ؛ بلفظ : قيل : بما جاء من عند الله ، عن ابن عبّاس.