[٢ / ٢٤٧٤] وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والطبراني والبيهقي في البعث عن ابن مسعود قال : ويل واد في جهنّم يسيل منه صديد أهل النار ، جعل للمكذّبين (١).
[٢ / ٢٤٧٥] وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن النعمان بن بشير قال : الويل واد من قيح في جهنّم (٢).
[٢ / ٢٤٧٦] وأخرج ابن المبارك في الزهد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن عطاء بن يسار قال : ويل ، واد في جهنّم لو سيّرت فيه الجبال لماعت من شدّة حرّه (٣).
[٢ / ٢٤٧٧] وأخرج هنّاد في الزهد وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي عياض قال :
ويل سيل من صديد في أصل جهنم. وفي لفظ : ويل واد في جهنم يسيل فيه صديده (٤).
[٢ / ٢٤٧٨] وأخرج ابن جرير عن أبي عياض في قوله : (فَوَيْلٌ) قال : صهريج في أصل جهنم يسيل فيه صديدهم.
وفي أخرى : قال : الويل واد من صديد في جهنم (٥).
[٢ / ٢٤٧٩] وأخرج ابن أبي حاتم عن عمر مولى عفرة قال : إذا سمعت الله يقول : «ويل» ، فهي النار (٦).
[٢ / ٢٤٨٠] وروى الكلبي عن ابن عبّاس قال : الويل الشدّة من العذاب (٧).
ما هو الويل؟
قد عرفت عن ابن عبّاس ـ برواية الكلبي ـ أنّه الشدّة من العذاب ..
قال الأصمعي : ويل ، قبح. وقد يستعمل على التحسّر. وويس استصغار. وويح : ترحّم. ومن
__________________
(١) الدرّ ١ : ٢٠٢ ؛ الكبير ٩ : ٢٢٨ / ٩١١٤ ، بلفظ : «ويل واد في جهنّم من قيح» ؛ البعث : ٢٧٢ / ٤٦٧ ، باب ما جاء في أودية جهنّم ؛ مجمع الزوائد ٧ : ١٣٥.
(٢) الدرّ ١ : ٢٠٢.
(٣) الدرّ ١ : ٢٠٢ ؛ الزهد ، ابن مبارك : ٩٥ / ٣٣٢ ، باب صفة النار ؛ الطبري ١ : ٥٣٦ / ١١٥٢ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ١٥٣ / ٨٠٠ ؛ البعث : ٢٧٢ / ٤٦٨ ؛ الوسيط ١ : ١٦٣ ؛ البغوي ١ : ١٣٧ ، عن سعيد بن المسيّب ؛ ابن كثير ١ : ١٢١.
(٤) الدرّ ١ : ٢٠٢ ؛ الطبري ١ : ٥٣٤ / ١١٤١ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ١٥٣ / ٧٩٩ ؛ ابن كثير ١ : ١٢١.
(٥) الطبري ١ : ٥٣٤ / ١١٤١.
(٦) الدرّ ١ : ٢٠٢.
(٧) الوسيط ١ : ١٦٣.