عن الصلاة في السفينة؟ فقال : «يستقبل القبلة ويصفّ رجليه. فإذا دارت واستطاع أن يتوجّه إلى القبلة ، وإلّا فليصلّ حيث توجّهت به. قال : وإن أمكنه القيام فليصلّ قائما ، وإلّا فليقعد ثمّ يصلّي». (١)
[٢ / ٣٠٦٣] وبإسناده إلى زرارة ، أنّه سأل الإمام أبا جعفر الباقر عليهالسلام عن الرجل يصلّي النوافل في السفينة؟ قال : «يصلّي نحو رأسها». (٢)
[٢ / ٣٠٦٤] وبإسناده عن يونس بن يعقوب : سأل الصادق عليهالسلام عن الصلاة في السفينة وهي تأخذ شرقا وغربا فقال : «استقبل القبلة ، ثمّ كبّر ، ثمّ در مع السفينة حيث دارت بك». (٣)
صلاة المتطوّع على الراحلة أو ماشيا
[٢ / ٣٠٦٥] روى الشيخ أبو جعفر الطوسي بالإسناد إلى معاوية بن عمّار عن الإمام أبي عبد الله عليهالسلام قال : «لا بأس بأن يصلّي الرجل صلاة الليل في السفر وهو يمشي ، يتوجّه إلى القبلة ثمّ يمشي ويقرأ ، فإذا أراد أن يركع حوّل وجهه إلى القبلة وركع وسجد ثمّ مشى». (٤)
[٢ / ٣٠٦٦] وبالإسناد إلى إبراهيم بن ميمون عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «إن صلّيت وأنت تمشي ، كبّرت ثمّ مشيت فقرأت ، فإذا أردت أن تركع أومأت ، ثمّ أومأت بالسجود». (٥)
[٢ / ٣٠٦٧] وعن يعقوب بن شعيب عنه عليهالسلام : «أوم إيماء ، واجعل السجود أخفض من الركوع». (٦)
[٢ / ٣٠٦٨] وأخرج البخاري والبيهقي عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في غزوة أنمار يصلّي على راحلته متوجّها قبل المشرق تطوّعا. (٧)
[٢ / ٣٠٦٩] وروى ابن بابويه بالإسناد إلى محمّد بن أبي عمير عن حمّاد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن رجل يقرأ السجدة وهو على ظهر دابّته؟ قال : «يسجد حيث توجّهت به ،
__________________
(١) الفقيه ١ : ٢٩١ / ١٣٢٢ ؛ الوسائل ٤ : ٣٢٠.
(٢) الفقيه ١ : ٢٩٢ / ١٣٢٦.
(٣) المصدر / ١٣٢٨ ؛ الوسائل ٤ : ٣٢١ / ٦.
(٤) التهذيب ٣ : ٢٢٩ / ٥٨٥ ؛ الوسائل ٤ : ٣٣٤ / ١.
(٥) التهذيب ٣ : ٢٢٩ / ٥٨٧.
(٦) المصدر / ٥٨٨.
(٧) الدرّ ١ : ٢٦٦ ؛ البخاري ٥ : ٥٥ ، كتاب المغازي ، باب غزوة بني المصطلق ؛ البيهقي ٢ : ٤ ، كتاب الصلاة ، جماع أبواب استقبال القبلة ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ٢ : ٣٧٧ / ١ ، باب ٣٢٥.