قال تعالى :
(وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (٥٣))
[٢ / ١٩٠٠] أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : نزلت صحف إبراهيم في أوّل ليلة من رمضان ، وأنزلت التوراة لستّ مضين من رمضان (١).
[٢ / ١٩٠١] وأخرج عنه أيضا قال : (الْكِتابَ) : التوراة (٢).
[٢ / ١٩٠٢] وقال مجاهد في قوله : (وَالْفُرْقانَ) : هو التوراة أيضا ذكرها باسمين (٣).
[٢ / ١٩٠٣] وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله : (وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ) قال : الكتاب هو الفرقان ، فرّق بين الحقّ والباطل (٤).
[٢ / ١٩٠٤] وأخرج ابن جرير عن أبي العالية ، في قوله : (وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ) قال : فرّق به بين الحقّ والباطل (٥).
[٢ / ١٩٠٥] وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : (وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ) قال : علم الكتاب وتبيانه وحكمته (٦).
[٢ / ١٩٠٦] وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عبّاس قال : الفرقان جماع اسم التوراة والإنجيل والزبور والفرقان (٧). (يعني القرآن).
__________________
(١) ابن أبي الحاتم ١ : ١٠٨ / ٥١٨.
(٢) المصدر : ١٠٩ / ٥٢٠.
(٣) البغوي ١ : ١١٧.
(٤) الدرّ ١ : ١٦٩ ؛ الطبري ١ : ٤٠٦ / ٧٨١ وبعده وفيه : «... فرقان بين الحقّ والباطل» ؛ ابن أبي حاتم ١ : ١٠٩ / ٥٢١ ، عن مجاهد والربيع بلفظ : «فرّق فيه بين الحقّ والباطل» ؛ التبيان ١ : ٢٤٢ ، بلفظ : «وروي عن ابن عبّاس وأبي العالية ومجاهد : أنّ الفرقان الذي ذكره هو الكتاب الذي أتاه يفرّق فيه بين الحقّ والباطل».
(٥) الطبري ١ : ٤٠٦ / ٧٨٠ ؛ التبيان ١ : ٢٤٢ ، بلفظ : هو الكتاب الذي أتاه يفرّق بين الحقّ والباطل.
(٦) ابن أبي حاتم ١ : ١٠٩ / ٥٢٢.
(٧) الدرّ ١ : ١٦٨ ؛ الطبري ١ : ٤٠٦ / ٧٨٢.